العثور على جثة الارشمندريت كوجانيان داخل منزله في بصاليم.. وميقاتي معزيا: لتوقيف الفاعلين
عثِر على نائب مطران الأرمن الأرثوذكس الأرشمندريت أنانيا كوجانيان (40عاما) المكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر، جثة داخل منزله في بصاليم - المتن، بعدما كان فقد الاتصال به أمس.
وحضرت الاجهزة الامنية الى المكان وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة حيث افيد ان دافعها السرقة.
ميقاتي: وفي السياق، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا بكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كشيشيان مقدما له التعازي بوفاة الارشمندريت أنانيا كوجانيان الذي وجد مقتولا داخل منزله.
وقد اعطى رئيس الحكومة توجيهاته الى الاحهزة المعنية للاسراع في كشف ملابسات الحادثة وتوقيف الفاعلين.
الحاج: تعليقا، كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج عبر حسابه على منصّة "أكس":
"تزداد جرائم السرقة والقتل، والمعابر لا تزال مستباحة... اليوم جريمة جديدة مروّعة ضحيتها الأرشمندريت أنانيا كوجانيان جراء عملية سرقة لمنزله في منطقة بصاليم، من قبل عمال سوريين يعملون في دهان الشقة، فعندما وصل اليها، قتلوه وسلبوه وسرقوا سيارته... هناك ضرورة قصوى لاتخاذ إجراءات فورية من الجانبين اللبناني والسوري ومن الأجهزة الامنية اللبنانية لتوقيف وردع الفاعلين والمجرمين وإنزال اشد العقوبات عليهم".
يعقوبيان: وكتبت النائبة بولا يعقوبيان عبر حسابها على منصة إكس فقالت: "تضاف جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في منطقة بصاليم اليوم إلى سجلٍ آخذٍ بالاتّساع من الفوضى الأمنية."
واضافت: "لبنان بات رهينة التفلّت الأمني، حيث تتنقل الجريمة بحريّة بين المناطق، وسط غياب الردع الفعلي وانتشار منطق الإفلات من العقاب."
وتابعت يعقوبيان: "المطلوب تحرّكٌ حاسم وكشف خيوط الجريمة بما يعيد للدولة والأجهزة الأمنية بعض هيبتها!"
بوشيكيان: واستنكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان مقتل المونسنيور انانيا كوجانيان نائب مطران الارمن الارثودوكس في لبنان والمكلّف بادارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر.
وأعلن أنّ قمّة الجريمة والاخلال بالأمن والاستقرار هي التعرّض للمقامات الدينيّة، وهي محاولات لزرع الفتن والبلبة بين الناس بهدف تغذية الانشقاق والاخلال بالأمن.
وقال:" إنّ قتل المونسينيور كوجانيان هو غاشم ومجرم ومستنكر ومرفوض. وإذ نتمنّى على أبناء الطائفة والرعايا الصلاة والتضرّع الى الله ليبعد عن لبنان شرّ المحن والفتنة والراحة لنفسه، نعلن تأكيدنا على قيام الأجهزة الأمنية بالتقصّي والمتابعة والتنسيق في ما بينها للكشف
عن ملابسات الجريمة.
وتابع بوشكيان مع المسؤولين الأمنيين والمعنيين القضية، للكشف عن أبعادها الحقيقية وملابساتها.
بقرادونيان: وكتب الأمين العام ل"حزب الطاشناق" النائب هاغوب بقرادونيان عبر منصة "إكس": "نستنكر بشدّة جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، يوم أمس، بأبشع أنواع التعذيب فالقتل، هذا الأب المحبّ والنشيط. ونشدّد على ضرورة ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى الفتن بسبب عمل فردي، واثقين بالأجهزة الأمنية لإيجاد الفاعل وملاحقته وإنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين".
التيار الوطني: كذلك، إستنكر قسم العلاقات الروحية في "التيار الوطني الحر"، جريمة قتل الارشمندريت انانيا كوجانيان في منزله في بصاليم وإصابته بعدة طعنات في جسده.
وطالب الأجهزة الأمنية ب"التحرك واتخاذ كافة الاجراءات من أجل وقف موجة عمليات السلب والقتل التي تطال مناطق عدة، بما يعزز فرض الأمن على كامل الأراضي اللبنانية وتوقيف المعتدين، منعا لتكرار مثل هذه الجرائم وسواها من سلب وسرقة والتي تهدد أمن المواطنين وسلامتهم".
الخولي: واستنكر المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي جريمة قتل الارشمندريت أنانيا كوجانيان، وقال في بيان: "ان الجريمة البشعة التي أودت بحياة نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان والمكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، تمثل قمة الإجرام والانحطاط الأخلاقي، وهي حلقة جديدة في مسلسل الجرائم التي يرتكبها نازحون سوريون في لبنان، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار في البلاد".
أضاف: "لقد أثبتت التحقيقات أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي شهدتها مناطق لبنانية عدة، وكان آخرها وقوع جريمتين خلال أسبوع واحد في قضاء المتن الشمالي. إن هذا الواقع الخطير يستوجب تحركًا عاجلًا من الأجهزة الأمنية ومن حكومة تصريف الأعمال لاتخاذ قرار فوري وحاسم بترحيل السوريين، بدءًا من منطقة المتن الشمالي، كإجراء أمني وقائي لحماية اللبنانيين من هذا الانفلات الإجرامي".
وتابع: "ان استمرار السلطة اللبنانية في سياسة اللامبالاة أمام هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر في تعريض أمن المواطنين للخطر. لذلك، نحذّر الحكومة وأجهزتها الأمنية من مغبة التهاون أو التلكؤ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ونؤكد أن الشعب اللبناني لن يقبل بأن يكون رهينة لهذا العنف المنظم الذي يهدد أمنه وحياته"، مشددا على ان "الترحيل الفوري لمن يثبت تورطه في زعزعة أمن لبنان هو حق سيادي لا نقاش فيه، وهو رد فعل طبيعي على هذا الإجرام المتفشي".
وختم الخولي محملا الدولة اللبنانية "المسؤولية الكاملة عن أي جريمة جديدة تقع نتيجة استمرار هذا التراخي الأمني، ونؤكد أن صبر اللبنانيين قد نفد، وأن أي مماطلة في ترحيل مرتكبي الجرائم ومن يشكلون خطرًا على الأمن القومي اللبناني ستكون لها تبعات لا تحمد عقباها".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|