الراعي يَكشف عن نتائج عدم تطبيق "الطائف"
أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد على ضرورة الخروج من ظلمات الأنانية والحسابات الخاصة التي تعطل العيش المشترك في لبنان.
وقال الراعي إن هذه الحسابات تُعيق النظام السياسي اللبناني الذي يقوم على العيش المشترك، وهو مبدأ منصوص عليه في الدستور والميثاق الوطني، الذي تجدد في وثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن اتفاق الطائف عام 1989.
وأضاف أن عدم تطبيق وثيقة الطائف كما يجب تسبب في تراجع الحياة السياسية في لبنان واستمرار الفوضى في الحكم والحكومة.
وأشار البطريرك الراعي إلى أنه لا يمكن مواجهة التحديات الوطنية في ظل المطالب الضيقة بالحصص التي لا علاقة لها بالميثاق والدستور، بل هي نقيضة لهما.
ودعا المسؤولين الذين يعطلون تشكيل الحكومة إلى العودة إلى ما ورد في خطاب القسم، الذي شدد على أن لبنان يعاني من أزمة حكم وحكام، وأنه يجب تغيير الأداء السياسي لتلبية حاجات الوطن وحفظ أمنه وحدوده، وتنفيذ السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وحماية الديمقراطية، بالإضافة إلى تعزيز علاقات لبنان بالاغتراب ومحاربة الفقر والبطالة.
وأكد الراعي أن لبنان بحاجة إلى تغيير في سياسات الحكم، بما يشمل الإصلاحات في الأنظمة والآليات، وتنفيذ مبدأ المحاسبة والرقابة، وتفعيل مركزية الدولة والإنماء المتوازن.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|