المجتمع

بعدما دهسه حتى الموت "حتى يتعلم ما يكسر عليي".. توقيف مرتكب جريمة فاريا والضالعين معه

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استفاقت بلدة فاريا على جريمة مروّعة ذهب ضحيتها الشاب خليل خليل مواليد 2005، بعدما أقدم المدعو جوناثان شمعون على دهس خليل عمدًا بعد تلاسن على أحقية المرور.

وفي آخر المستجدات، أوقفت دورية من مكتب حلبا في مخابرات الجيش في عكار، في بلدة عيات في منطقة الجومة، اثنين مشتبه فيهما بجريمة فاريا، وهما ر.س وج. ش، بعدما اوصلهما احد السائقين الى المنطقة وبوشرت التحقيقات معهما لمعرفة كامل هويتهما.

وكان رئيس بلدية فاريا ميشال سلامة قد اعلن تبلغه من مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية الأمنية بأنها أوقفت الشابين روماريو سليم وجوناثان شمعون في جريمة قتل الشاب خليل خليل.

وطاللب سلامة بإنزال أشد العقوبات بالفاعلين.

وفي السياق أفادت الـ"أم تي في"، أنّ أمن الدولة أوقفت السيّدة التي كانت مع القاتل في جريمة فاريا. وأضافت أنّ مخابرات الجيش أوقفت القاتل ومن كان برفقته.

وبناءً على الإشارة الصادرة عن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع، تمّ إصدار تعميم بلاغ بحث وتحري لمدة عشرة أيام بحق المدعو جوناثان شمعون، المتهم بدهس الشاب خليل .

وتشهد بلدة فاريا حالة من الغضب الشديد وسط إنتشار كثيف للجيش والقوى الأمنية.

وفي تفاصيل الحادثة المروعة، اشارت معلومات صحفية الى أن شمعون تبع خليل إلى الفندق حيث كانت تتواجد عائلته في منطقة فاريا، وعند خروج شقيقة خليل، بعد أن لاحظت سيارة تتحرك بطريقة مريبة في الخارج، صُدمت برؤية جثة شقيقها مرمية على الأرض، عندها توجّه شمعون إليها قائلاً: "ليتعلم ما يكسر عليي".

وقطع عدد من الاهالي طريق فاريا بالاطارات المشتعلة للمطالبة بتسليم قتلة  خليل .

وقالت شقيقة المغدور ميسم :" استيقظت على صراخ فأسرعت الى الخارج لأجد سيارة كبيرة تصدم سيارة أخي المستأجرة مرارا وتعاود الكرّة".

أضافت:"والدته كانت الى جانبه ولم يرفّ لها جفن وكأننا في مزرعة وأخي كان يهرب من القاتل الى البيت ورأيت أخي يضع يده على رأٍسه وهو يعنّ وسمعني ورأى أنني وصلت ويا ليت لحقتك قبل ويا ريت أوقفنا الفاعلين".

تابعت: "فتح القاتل الجاني الشباك وقال لي هيك بيصير فيه اللي بيكسر عليي" مطالبة بالقاء القبض على القتلة والا يبقى التفلت والجنون.

اما والدة خليل، سوزان، فقالت:"أمه رأت الجريمة ومن المؤكد ان ابنها كان قد تعاطى ولو كانا طبيعيين لكانت أوقفته...من طلب منه ان يدخل الى بيتنا ونحن لا نعرفه من قبل وبدي انو امو تعيش اللوعة اللي رح عيشا بلا ابني وبدي انو قلبا يحترق وابنا بدو ينشنق".

وفي المعلومات المتوفرة من شهود عيان كانوا في المنطقة لحظة وقوع الجريمة، أنّ الشاب خليل تعرض للقتل امام الفندق الذي يعود لوالده في المنطقة بعد ان هرب اليه، وانَّ تلاسنًا حصل بين القاتل والضحية قبل ان يلحقه بسيارته ويقتله دهسًا.

وعملت القوى الأمنية التي حضرت الى مكان الجريمة على سحب جميع الصور والفيديوات التابعة لكاميرات المراقبة في المنطقة وهي في مرحلة تجميع الداتا بانتظار القاء القبض على شمعون الذي فرّ الى جهةٍ مجهولة وهو الآن محط ملاحقة من القوى الامنية، التي تستمع الى افادة من كانوا في مكان الجريمة لحظة وقوعها.

هذا وتستعد فاريّا غدا لوداع خليل، على أن يعلن لاحقًا عن مراسم الدفن عند انتهاء التحقيقات.

من جانبها، أصدرت بلدية حراجل بيانًا تستنكر فيه الحادثة المؤسفة التي وقعت في فاريا وأودت بحياة الشاب خليل خليل.

وأعرب رئيس وأعضاء البلدية، إلى جانب المخاتير وفاعليات البلدة، عن بالغ حزنهم وأسفهم لهذه الحادثة الأليمة.

وأكد البيان أن الحادثة باتت في عهدة الأجهزة الأمنية المعنية للتحقيق، داعيًا إلى اتخاذ العدالة مجراها وتسليم المرتكب إلى القضاء.

كما توجهت بلدية حراجل بخالص التعازي إلى عائلة الفقيد، سائلةً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وأثنت البلدية على موقف أهل الجاني الذين استنكروا الحادثة وأعلنوا تضامنهم مع عائلة الفقيد، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم في المطالبة بالعدالة، وهو ما يعكس وعيهم ومسؤوليتهم في هذا الظرف العصيب.

في ختام البيان، دعت بلدية حراجل إلى التكاتف والتزام التهدئة، والعمل بروح المسؤولية لتجاوز هذه المحنة بحكمة وتضامن، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على علاقات الأخوة التي تجمع البلدة مع فاريا، وضمان وحدة الصف التي لطالما كانت مصدر قوة للمنطقتين.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا