من هو وزير الداخلية السوري الأسبق محمد الشعار الذي سلّم نفسه؟
ديما صادق: ضربة موجعة في العمق للثنائي في الحكومة المرتقبة والأيام ستبرهن ذلك
كتبت الإعلامية ديما صادق عبر اكس:
لا ليس إعطاء المالية للثنائي هو ما حلمت به
واذا ما أعطيت للثنائي ستكون بلا شك معركة خسرناها وخيبة الأمل كبيرة
هل كان يمكن ربح هذه المعركة؟ باعتقادي نعم، ولو اني غير مطلعة على حيثيات ومجريات ما جرى
هل يحق للقوات ان تمتعض؟ نعم هناك انطباع بأن هناك امتيازات أعطيت لفريق دون غيره
في المقابل هناك مكاسب استراتيجية ومكاسب جدية جداً تحققت في هذه الحكومة :
- لأول مرة منذ ٧ أيار لا ثلث معطل للثنائي، ونعم هذا إنجاز تاريخي
- لأول مرة مرة منذ ٧ أيار اللعين لا يحتكر الثنائي التمثيل الشيعي، ونعم هذا إنجاز عظيم سيكون له انعكاسات سياسية واجتماعية تدريجية على الساحة الشيعية والوطنية.
- لأول مرة منذ ال ٢٠٠٥ لا احتكار طائفي شيعي ممكن أن يشل الحكومة كما حصل في حكومة السنيورة.
- لأول مرة منذ ال ٢٠٠٥ تحذف عبارة المقاومة من البيان الوزاري وهذا ايضا إنجاز له دلالة تاريخيّة.
- سيتم تطبيق مبدأ إصلاحي أساسي هو فصل الوزارة عن النيابة وهو ما سيحصن العمل الوزاري.
هذه مكتسبات استراتيجة ليس فيها أدنى شك بأنها تشكل ضربة موجعة في العمق لا بل قاسمة للثنائي، والأيام ستبرهن ذلك
هي حكومة فيها الكثير من المكتسبات، وفيها خسارة معنوية، سياسية وتكتيكية كبيرة إذا ما حصلت اسمها وزارة المالية، خسارة كان يمكن تفاديها برأيي، لا بل كان يجب تفاديها، فعلى هذه الحكومة ان تحصّن كل هذه المكتسبات بأن تثبت للبنانيين من خلال عملها الحكومي ان وزارة المالية إذا ما أعطيت للثنائي، على الحكومة ان تثبت للبنانيين من خلال الممارسة الحكومية ان المالية ستخضع للحكومة ورئيسها، لا لحركة أمل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|