أسبوعان جهنميان بانتظارنا.. وسلاح "الحزب" يهدّد المناطق الآمنة
باسيل يطرق باب القطريين... للتخلص من العقوبات!
لم "يخدع" أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصرالله النائب جبران باسيل، الذي لا ينوي دعمه لمنصب الرئاسة الاولى، فالحزب لن يحرج نفسه بعد اليوم أمام حليفين أساسيين لا يتزحزحان، وهما "حركة أمل" بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وتيّار "المردة" بزعامة الوزير السابق سليمان فرنجية، فالأوّل شيعي بالكامل، والثاني ماروني مئة في المئة بالنسبة إليه.
في مقابل ذلك، من المنطق أنّ لا يكسر الحزب "الجرة" مع رئيس "الوطنيّ الحرّ"، فإنّ الحزب يُحاول إرضاءه بضمانات بعيداً من الرئاسة، تعلي شأنه بين الحلفاء، فيما يبدو ان "عين باسيل" على قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان ويريد المشاركة بتعيين بديل عن كل من جوزاف عون ورياض سلامة بعد انتهاء ولايتيهما، وفي الوقت ذاته، يردد التيّار في الاروقة السياسية انّهُ لن يسير بخيار سليمان فرنجية مهما طال امد الشغور الرئاسي.
إلى ذلك، تفيد أوساط مواكبة لِوكالة "أخبار اليوم"، أنّ زيارة باسيل الى قطر، ربما تأتي في إطار طرق الأبواب الذي يسعى إليه منذ فترة طويلة للتخلص من قرار العقوبات الاميركية توازياً مع دخول البلاد في مرحلة الاستحقاق الرئاسي، لانّ للدوحة دور أساسي في هذا المجال بحكم صداقتها المتينة مع الأميركيين، وبالتالي يحاول باسيل الاتفاق مع المسؤولين القطريين حول هذا الموضوع.
وكان باسيل قد استقصد منذ أسابيع قليلة، تمرير رسائل مباشرة إلى الدوائر الأميركية في واشنطن، عن لعبه دوراً مسهلاً خلف الكواليس مع الحزب في موضوع الموافقة على الترسيم البحري مع اسرائيل، لربما يخدمه الامر في ملف رفع العقوبات عنهُ، ولعّلهُ أيضًا يحظى بولادة ظرف خارجي ومحلي ملائم - قد يوصلهُ إلى رئاسة الجمهورية.
شادي هيلانة في "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|