محليات

إسرائيل تستهدف الإعلام جنوباً... تهديدٌ مباشر لصحافيين أجانب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت المصوّرة الصحافية الأجنبية كورتني بونيو، التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط، عن تعرضها لتهديد مباشر من الجيش الإسرائيلي أثناء وجودها في جنوب لبنان.

ونشرت بونيو، عبر حسابها على منصة "إنستغرام"، أنها تلقت تهديداً بإطلاق النار عليها أثناء تغطيتها للأوضاع في بلدة الطيبة الحدودية.

"عند الساعة 11:45 من صباح أمس، وخلال وجودي في بلدة الطيبة جنوب لبنان، أبلغ الجيش الإسرائيلي قوات (اليونيفيل) أنه إذا لم نخلي المبنى الذي كنا نعمل فيه، فسيتم إطلاق النار علينا".

وأوضحت بونيو أن التهديد لم يقتصر عليها فقط، بل شمل مصوراً آخر كان برفقتها.

يأتي هذا التهديد في ظل التطورات الميدانية الجارية على الحدود اللبنانية، إذ بدأ الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الثلاثاء، بنشر قواته مجدداً في بلدة الطيبة، وذلك بعد انسحاب جزئي سبق تسجيله في الأيام الماضية.

وبهذه المناسبة، أصدرت بلدية الطيبة بياناً دعت فيه الأهالي إلى "التعاون مع عناصر الجيش اللبناني والالتزام بتوجيهاته لإزالة آثار العدوان"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي شهدته البلدة خلال الفترة الماضية.

وتعد الطيبة إحدى أكثر البلدات الجنوبية تضرراً بفعل الغارات الإسرائيلية المكثفة، حيث سُجلت النسبة الأكبر من الدمار بعد وقف إطلاق النار في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ورغم الحديث عن انسحابات إسرائيلية جزئية، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بوجودها في 11 نقطة حدودية على الأقل، تتوزع على الشكل التالي:

"في القطاع الشرقي: محيبيب، كفركلا، مركبا، حولا، العديسة، ورب ثلاثين.

في القطاع الأوسط: مارون الراس، جزء من بلدة يارون، ميس الجبل، وجزء من بلدة راميا".

ويشير مراقبون إلى أن هذه النقاط ما زالت تشهد تحركات عسكرية مكثفة وعمليات تمشيط من قبل القوات الإسرائيلية، ما يزيد من التوتر القائم على الحدود الجنوبية للبنان.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا