سوريا تبرم عقدا جديدا مع شركة فرنسية لتشغيل محطة حاويات ميناء اللاذقية
"لا حكومة اليوم".. هذا ما أعلنه نواف سلام
ما زال اللبنانيون بانتظار ولادة الحكومة العتيدة، وسط أجواء إيجابية يتردَّد صداها في محيط الرئيس المكلّف نوّاف سلام.
إلى ذلك، لم يتصاعَد دخان التّشكيلة الحكوميّة من قصر بعبدا، فخرج سلام كما دخل، بوفاضٍ خالٍ، مكتفيًا بتصريح سريع وممتنعًا عن الرَّدّ على أسئلة الصحافيّين.
وبالعودة إلى كلمتِه، أكّد سلام، بعد لقائه الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا، أنَّه ملتزم بمصارحةِ اللبنانيّين واللبنانيّات، مشدِّدًا على أنه يسمعهم جيّدًا، ويعتبر طموحاتهم بوصلة عمله في تشكيل الحكومة.
وأوضح أنه يسعى إلى تأليف حكومة منسجمة تلتزم بمبدأ التّضامن الوزاري، وتضمُّ كفاءات عالية قادرة على تنفيذ الإصلاحات، من دون السماح بوجود أي عوامل قد تعطّل عملها.
وأشار سلام إلى أنّ ما يُقال عن تأخُّر عملية التأليف، موضحًا أنّه يواجه عادات موروثة وحسابات ضيّقة، لكنه مصرّ على التصدّي لها والالتزام بالدستور والمعايير التي وضعها منذ البداية.
كما شدَّد على أهمية دور الأحزاب في الحياة السياسيّة، مؤكدًا أن استقامة العمل السّياسي لا تتحقق من دونها.
ولفت سلام إلى أنّ المعايير التي يطرحُها البعض لا تعنيه، فهي من صنعهم، ولا يمكن محاسبته عليها.
وأعلن سلام تمسُّكه بالمعايير التي التزم بها، معتبرًا أنَّ خياراته تعكُس وفاءَه للثقة التي مُنحت له، مشدِّدًا على أنه مستعد للدَّفع من رصيده الشخصي من أجل الوصول إلى حكومةٍ تضع لبنان على طريق الإصلاح وإعادة بناء الدولة.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن الإنقاذ، كما الإصلاح، لا يتحقَّق بكبسة زرّ، لكن لا مجال سوى العمل الجادّ وعدم تضييع الفرصة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|