"ماذا لو حدث السيناريو الأسوأ"؟.. الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي يحذر ليفربول بشأن صلاح
تم تدجين القوى المعارضة... قواعد ومعايير جديدة في حكومة سلام!
يلفت الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم إلى أن الإعلان عن الحكومة لم يتم يوم أمس لأن هناك عقبات بسيطة كانت لا تزال أمامها، مثل موضوع التمثيل السني إضافة إلى غياب التيار الوطني الحر عن المشهد الحكومي.
وفي هذا الإطار، يرى أن التيار لم يفصح إذا خرج برضاه أم أُخرج، لذلك الأمور لم تكن محسومة على المستوى المسيحي أيضًا، كما سيطرت النقزة على المكون السني لأن الرئيس سلام سيسمي هو كافة وزراء السنة.
ويعتبر أن الرئيس سلام يعتمد طريقة غير مسبوقة في التشكيل، ويكشف أن أحد المسؤولين الشيعة اعترف أن التنازل عن الوزير الخامس حصل، لأن الأمر مفروض على الجميع وليس على الشيعة فحسب، وهذا تقليد جديد ويلتزمون به كما غيرهم.
ويرى أن طريقة سلام مختلفة عن الآخرين ويحتاج الجميع إلى وقت "ليتدجنوا" معها، لأن هذا تكريس جديد سيعتمد في المراحل المقبلة.
ويستند إلى أوراق قوة لديه فقد جاء بأغلبية نيابية وإجماع كبير بعد مرحلة الحرب الإسرائيلية وهي مرحلة جدية فرضت نفسها على كل القوى السياسية، ويذكر أن كافة القوى اعترضت في الفترة الماضية على آلية التشكيل.
أما عن التنازلات التي قدمها الثنائي الشيعي، فإن ذلك، برأيه، جزء من التعامل المنفتح مع المرحلة الجدية لأنهم يعلمون أنهم لا يستطيعون فرض شروطهم كما في السابق، والرئيس بري يتعامل مع هذه المرحلة لا سيما بعد موضوع التكليف واستطاع التقليل من الخسائر من خلال التشبث بوزارة المالية التي حاولت الكثير من القوى الداخلية والخارجية إخراجها من يد الثنائي.
وفي هذا الإطار يوضح أن الرئيس بري قام بثلاث خطوات هامة استوعب الهجوم، تكيف معه، وقام بهجوم مضاد فيما يتعلق بحقيبة المالية لما لها من أهمية تحت عنوان المشاركة بالحكم، وتعامل بانفتاح وغيّر 3 مرات أسماء الوزراء تجاوبًا مع مطلب سلام.
أما عن شروط أن يكون وزراء الشيعة من خريجي الأميركية، فإن ذلك لا يتعارض، برأيه، مع مواصفات الوزراء الشيعة عند الثنائي، كما حال وزير الخارجية الذي ليس قواتيًا بالمعنى الحزبي وهو جاء بالتقاطع مع رئيس الجمهورية، ومن هذا المنطلق كل القوى السياسية تقول إنها ممثلة وفي الوقت عينه لا تكون كذلك.
ويؤكد أنها حكومة جديدة مختلفة عن حكومات الحريري وميقاتي إن لناحية القواعد أو المعايير، كما أن هذه القواعد الجديدة للتشكيل تمنع، برأيه، تعطيل عمل الحكومة في المستقبل، كما يرى في أسماء الوزراء الجدد أنها إلى حد بعيد متجانسة وليست حكومة دويلات ولا ثلث معطل فيها.
ويؤكد أنه تم تدجين القوى السياسية المعترضة وتم تذليل كافة العقبات لتبصر الحكومة النور اليوم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|