"ماذا لو حدث السيناريو الأسوأ"؟.. الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي يحذر ليفربول بشأن صلاح
"فيتو أميركي" يُطيّر الحكومة... لا للثنائي الشيعي!
لم تُعلن التشكيلة الحكومية اليوم، رغم الأجواء التي كانت توحي بذلك، من خلال استدعاء الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية إلى قصر بعبدا خلال اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس المكلف نواف سلام.
وعلى عكس ما تم تداوله عن وجود إشكال حول المقعد الشيعي الخامس، فإن مصادر دبلوماسية مطلعة أكدت لـ"ليبانون ديبايت" أن "ما جرى مشابه لما حصل في المرة السابقة، عشية الإعلان المرتقب للحكومة، حيث تلقى الرئيس المكلف اتصالًا من الإدارة الأميركية الجديدة، التي نبّهت سلام من توزير أي شخص تابع للثنائي الشيعي".
وتكرر الأمر أمس قبل توجه الرئيس نواف سلام الى قصر بعبدا، حيث أعيد الاتصال مع التهديد نفسه والفيتو ذاته، إذ "لا تقبل الإدارة الأميركية مشاركة الثنائي الشيعي في الحكومة"، وأرفق هذا التحذير العالي اللهجة مع سلسلة من التلميحات الخطيرة بأنه في حال تم تمثيل الثنائي في الحكومة، فإن لبنان لن يحصل على أي مساعدات خارجية، والفيتو لم يقتصر على اسم وزير المالية كما حاول البعض أن يوحي، بل شمل كافة مرشحي الثنائي.
وقد صارّح الرئيس سلام الرئيسين عون وبري خلال اجتماعهم في القصر، حيث أبلغهما أنه في حال شارك الثنائي في الحكومة، فإن لبنان سيواجه قطعًا لجميع المساعدات، وطرح الرئيس سلام على الرئيس بري عددًا من الاسماء الأخرى للتوزير بدلًا عن الأسماء التي تم التوافق عليها، فكان رد الرئيس بري حاسمًا بالرفض القاطع للبحث بأية اسماء جديدة.
كما شدّد بري على رفض الثنائي استبعاده من الحكومة، رافضًا الغوص بأية ضمانات مقابل قبوله بالأسماء المطروحة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|