خرج برّي حانقاً...تفاصيل إجتماع قصر بعبدا
علمت "النهار" أنّ الاجتماع بين الرئيس جوزف عون والرئيس نبيه برّي كان مقرّراً منذ مساء أمس الأربعاء، ولم يكُن ثلاثياً، بل هدف إلى التواصل لتذليل العقبات أمام تأليف الحكومة من قبل رئيس البلاد. وإذ طرح برّي اسم القاضي عبد الرضا ناصر، اتصل عون بالرئيس المكلّف نواف سلام الذي كان يزور دار الفتوى، وقال الأخير إنّه سيتوجه إلى بعبدا للانضمام الى الاجتماع الثنائي، وهذا ما حصل.
ولدى إطلاع الرؤساء على التشكيلة الحكومية، قرأ برّي اسم مديرة "معهد باسل فليحان المالي" لميا المبيّض، لحقيبة التنمية الإدارية، وأبدى اعتراضه على الموضوع. وأمام إصرار سلام على الاسم، خرج برّي حانقاً، ولم تنفع محاولة الرئيس عون للوساطة وعدم إنهاء الاجتماع.
وعقب انفضاض الاجتماع، أعيدت الاتصالات لاستكمال عملية التفاوض، خصوصاً أنّ الضغط الدولي المتزايد يدفع إلى الاسراع في عملية التأليف.
يُذكر أنّ اختيار القاضي عبد الرضا ناصر استند إلى جملة اسباب، أوّلها قربه من بري، وإن كان غير محازب، وثانيها، اعتبار عشائر البقاع الشيعية أنّ توزير تمارا الزين لا يُمثّلهم تماماً، لكونها متزوجة بفرنسي، ولأنّها لا تُقيم في منطقة بعلبك، بل في منطقة صيدا، ولاعلاقات واسعة تربطها بالمحيط، لذا أراد بري إرضاء اهالي المنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|