فن

تكريم استثنائي لفيروز من قلب بيروت النابض... والتحدي الأكبر يكمن هنا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق مشروع لتحويل المنزل الذي نشأت فيه المطربة الشهيرة فيروز في زقاق البلاط ببيروت إلى متحف. يشمل المشروع شراء الأرض وترميم المنزل القديم ليصبح متحفًا يحتفي بتاريخ فيروز الفني ومسيرتها، وذلك بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للتراث.

في هذا الإطار، أكّد وزير الثقافة السابق، القاضي محمد وسام المرتضى، أن "رمزية هذا المنزل متعدّدة، ولا مبالغة في ذلك، فهو منزل تراثي بكل ما للكلمة من معنى، ويقع في منطقة تراثية مهمة جدًا، وهي زقاق البلاط، وليس بعيدًا عن بيت الأخطل الصغير، الذي نعمل أيضًا على تحويله إلى متحف للشاعر الأخطل الصغير".

و قال المرتضى: "منذ سنوات، كانت هناك فكرة لاستملاك هذا المنزل ضمن مجموعة من المنازل التي رغبت بلدية بيروت في استملاكها. وفور تسلّمي وزارة الثقافة، كان هذا المنزل من بين المشاريع التي سعينا للعمل عليها. لذلك، قررنا نقل الاستملاك من البلدية إلى وزارة الثقافة، وبعد جهود مكثفة، نجحنا في ذلك، وأصبح المستفيد من الاستملاك وزارة الثقافة بدلًا من بلدية بيروت، مع كامل احترامنا لدورها".

وشدّد على أن "الوزارة هي الجهة المعنية أولًا بحفظ الموروث التراثي، كما أنها مسؤولة عن توظيف هذا الموروث لخدمة توثيق وحفظ الإرث الثقافي، لا سيما إرث السيدة فيروز. وقد نجحنا في هذا المسعى عام 2022، حيث صدر قرار عن مجلس الوزراء يقضي بنقل الاستملاك إلى وزارة الثقافة. إلا أن التحدي الحالي يكمن في تأمين التعويض للمالكين في ظل الوضع المالي الصعب للخزينة، بالإضافة إلى تحديد الوظائف المستقبلية لهذا المتحف".

وأشار المرتضى إلى أن "الوزارة، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للتراث، أنجزت مشروعًا مهمًا في المبنى الملحق بالمتحف الوطني، وهو جناح نهاد سعيد الثقافي، حيث عملت المؤسسة على تأمين التمويل اللازم لإنجازه، ليصبح اليوم من أهم المعالم الثقافية في بيروت، ويؤدي دورًا ثقافيًا بارزًا".

وأضاف: "نجاح هذا المشروع شجّعني على تكليف المؤسسة الوطنية للتراث بمهمة تأمين التمويل اللازم لدفع التعويضات للمالكين، إضافة إلى تغطية تكاليف الترميم والتجهيز ليصبح المتحف واقعًا".

وأكد أن "وزارة الثقافة، وهذا ما سيستمر عليه الوزير الجديد مستقبلاً، مصمّمة على تحويل هذا المبنى إلى متحف وملتقى ثقافي. أي أن يكون متحفًا يروي تجربة السيدة فيروز ومسيرتها وإنجازاتها، بحيث يتمكن الزائر من التعرف على كافة مراحل حياتها من خلال تقنيات فنية حديثة وجذابة. كما سيشمل المشروع مكتبة عامة صغيرة، إضافة إلى مساحة مخصصة لإقامة حفلات موسيقية تستحضر أعمال الأخوين رحباني وفيروز تحديدًا. وسيكون المتحف أيضًا بمثابة ملتقى ثقافي مفتوح لكل محب للثقافة، حيث يمكن للزوار القراءة والاستمتاع بالموسيقى الرحبانية وصوت فيروز".

وختم المرتضى بالقول: "سيشكّل هذا المتحف عامل جذب ثقافي وسياحي كبير، وسيدخل ضمن خريطة السياحة الثقافية في لبنان، ليصبح محطة رئيسية لكل لبناني مغترب ولكل زائر يريد التعرف على الإرث الفني لفيروز".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا