التعليم "مهدد" في المدارس القريبة من الحدود السورية!
استنكرت الهيئات التربوية في قضاء الهرمل بشدة عمليات القصف المباشر التي نفذتها المجموعات المسلحة من الجانب السوري، والتي استهدفت مبنى مدرسة قنافذ الرسمية في منطقة قنافذ بتاريخ 9 شباط 2025.
وأكدت الهيئات أن القصف جاء في يوم عطلة مدرسية، محذرة من أن وقوع الحادث في يوم دوام عادي كان سيؤدي إلى كارثة محققة، لا سمح الله.
وأشارت الهيئات إلى أن عمليات القصف المتكررة تجبر كافة المؤسسات التربوية الواقعة بالقرب من الحدود، بما في ذلك الثانويات والمدارس المهنية، على إغلاق أبوابها وتعليق الدروس، ما يعطل تعليم الطلاب.
وفي ختام البيان، أهابت الهيئات التربوية بالدولة اللبنانية ووزارة التربية للاطلاع على ما يجري من عمليات ترهيب ممنهجة تمارسها الجماعات المسلحة بحق التلاميذ والمدارس، وطالبت الحكومة بأن تتحمل مسؤولياتها.
كما دعت الهيئات، كمؤتمنين على سلامة الطلاب، الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لردع هذه الاعتداءات السافرة، وحماية المؤسسات التربوية وطلابها ومعلميها من هذه الهجمات الإجرامية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|