"حرب العمالقة".. حملة من "مايكروسوفت" لنقل المستخدمين من "كروم" إلى "إيدج"
أشهر المعتقلين في سوريا.. هكذا يمضي أيامه بعد 43 عاماً في السجن
ما إن يستذكر السوريون "مجزرة حماة"، يربطونها لا إرادياً باسم الطيار السوري الأشهر رغيد الططري، الذي رفض أوامر النظام السوري في الثمانينيات وأبى قصف مدينته، فدفع ثمن موقفه 43 عاماً في السجن.
وأوضح الططري أنه خرج من السجن يوم الثامن من كانون الأول الماضي، حينما حررت إدارة العمليات العسكرية آنذاك جميع المعتقلين.
وأضاف أنه قابل العديد من المعتقلين بعد خروجه مثل ماهر الفوال، وعمرو خلف، وغيرهم كثر.
كما أوضح أنه التقى مدير سجن طرطوس أيسر أبو الفخر الذي اعتقل فيه، بعد دعوة من الأخير لزيارته في منزله، مشددا على أن لهذا السجان مكان خاص في قلبه خصوصا وأنه كان يعامله أحسن معاملة ومواقفه كانت مشرّفه بالنسبة للمعتقلين، ولهذا اختار أن يزوره فور خروجه.
ويذكر أنه إنسان خلوق ومحب، ساعده قدر الإمكان حتى أنه أمر بإزالة صور بشار الأسد عام 2023 من حيطان زنزانته ليعلق صور أفراد عائلته، رغم خطورة قراره حينها، وتأكد من نظرته بعد أن زاره في بيته وتعرّف على عائلته.
إلى ذلك، شدد على أن واجب سوريا عليه ألا يتركها أبداً خصوصا بعد الحرية، مؤكداً أنها أصبحت اليوم حرة، آمنة، أنهت نظام الإجرام والقمع، لافتا إلى أن لديه ابن واحد في كندا بانتظار زيارته له في دمشق إن شاء.
وعن حياته اليوم، أفاد بأنه يمارسها بشكل مرهق إلى حد كبير، فالسجن لـ43 عاماً كفيلة لأن تغير كثيراً في مجرى حياة أي إنسان.
وتابع أنه يقوم بنشاطات معينة لخدمة المجتمع آملاً أن تكون مفيدة، كمساعدة أهالي ضحايا الاعتقال بمعرفة أي جديد عن ذويهم.
أيضاً أوضح أنه لا ملامح لأي دور جديد له خلال المرحلة المقبلة في سوريا، إلا أنه تلقى أخباراً تفيد بأن الرئيس أحمد الشرع ينوي مقابلته بانتظار إمداده بمزيد من التفاصيل.
وشدد على أن المساندة الدولية للمرحلة المقبلة في سوريا أولوية، خصوصا بالنسبة لموضوع الأمن، والبنية التحتية، والاقتصاد، آملاً أن يعم الخير على سوريا الجريحة التي عانت سنوات طوال. (العربية)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|