المجتمع

مختار قنوبين ورئيس جمعية الوادي يوضحان موضوع تأهيل الدرب الداخلية في القرية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رد مختار وادي قنوبين طوني خطار ورئيس جمعية الوادي في استراليا الياس ملحم، باسم أهالي القرية في بيان على "ما ورد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن موضوع تأهيل درب رجل زراعية على درب المشاة المحررة قانوناً والقائمة فعلياً داخل قريتنا".

وقال البيان التوضيحي: "يجدد أهالي وادي قنوبين تمسكهم بتصنيف قريتهم منظراً ثقافياً في لائحة التراث العالمي، وذلك من منطلق أمانتهم لتضحياتهم التاريخية التي صنعت هذا التراث وحفظته للعالم. على هذه القاعدة يؤكدون تمسكهم بآلية التوفيق بين حقوقهم الطبيعية في الحياة وبين مقتضيات هذا التصنيف".

أضاف: "نالت هذه الآلية، التي اعتمدها أهالي وادي قنوبين حتى الآن، مباركة وتبنّي البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي منذ سنة 2011، حتى اليوم. ونالت موافقة المرجعيات السياسية في منطقة بشري. وقامت النائبة ستريدا جعجع بمبادرات عملية مثمرة مع مختلف الجهات المعنية بموقع الوادي المصنّف. وقام النائب السابق المهندس جوزف اسحق بعدّة دراسات فنية وجولات ميدانية لبلورة صيغة مناسبة لتأهيل درب المشاة الداخلية. ويقوم النائب وليام طوق بخطوات مماثلة وبجهود لمعالجة واقع الدروب في الوادي. وقمنا نحن كممثلين عن أهالي القرية في الصيف الماضي بالاتصال بالمرجعيات السياسية في المنطقة ونلنا تأييدها لمطالبنا. ان اهالي وادي قنوبين يحفظون كل هذه المبادرات الطيّبة بعميق الشكر والوفاء والتقدير".

وتابع: "في عيد القديسة مارينا بتاريخ 17 تموز الماضي جدّد أهالي الوادي مطالبهم المزمنة أمام البطريرك الراعي بعد قداس العيد، وبعد تكرار البطريرك تبنيه المطالب المذكورة، أعلن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، الذي كان مشاركاً في المناسبة، تبنّيه أيضاً هذه المطالب، واعداً باصدار القرار التنظيمي لذلك. وبعد ظهر النهار المذكور عقد اجتماع في الكرسي البطريركي في الديمان برئاسة البطريرك الراعي، وبحضور الوزير المرتضى والمطران جوزف نفاع، النائب البطريركي على المنطقة، ورئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا وممثلي اهالي القرية المختار ورئيس الجمعية والمهندس مطانيوس بولس وأمين سر رابطة قنوبين جورج عرب. وفي السياق توالت الاتصالات والمشاورات بين جميع الاطراف المذكورة من دينية وسياسية أكدت على ان كل ما سينتج عن هذا السعي المشترك يندرج في مفهوم المواءمة والتوفيق بين خصوصية الموقع وحقوق أهله".

وقال: "انّ طلب تأهيل درب المشاة، درب رجل زراعية، الذي أعدّ بتاريخ 19 أيلول 2024، وحالت ظروف الحرب دون تسجيله ادارياً من وزارة الثقافة حتى أواخر كانون الثاني 2025، وسائر الاوراق المتعلقة بهذا الموضوع لازمت بين "تسهيل وصول الاهالي الى بيوتهم ضمن القوانين والانظمة التي ترعى الموقع..." في هذا الجو من التنسيق والتشاور أصدر وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى قراره، مشكوراً واضحاً لجهة العمل ضمن القوانين والأنظمة التي ترعى الموقع".

أضاف: "ازاء ذلك يؤكد أهالي وادي قنوبين على أمرين متلازمين: الاول تمسكهم بكامل حقوقهم التي تضمنها القوانين والانظمة، ولن يتراجعوا عنها مهما كانت الظروف، والثاني هو حرصهم على تحصيل هذه الحقوق بمباركة البطريركية المارونية، وبالتنسيق مع المرجعيات السياسية في منطقة بشري ومع سائر الهيئات المعنية على قواعد العمل العلمي الموضوعي الكفيل بايجاد الجلول اللازمة".

وختم: "يشكر أهالي وادي قنوبين جميع الغيارى على الوادي لاندفاعهم، الذي يتجاوز الاصول أحياناً، ويطمئنونهم أنهم، اي أهالي قنوبين، حريصون على تراث قريتهم، وقد حفظوه جيلاً بعد جيل، لانهم هم الذين صنعوه بتاريخ التعب والجهاد وليس أحد سواهم".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا