خاص

هل تبنى البرتقالي بارود مرشح رئاسيا؟ محاولة اغتيال نائب والجميل إلى باريس

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إلى السادسة در، خميس "بضهره خميس" إلى أن يكتب حزب الله أمرا كان مفعول، هي باختصار قصة "سيد نفسه" والانتخابات الرئاسية، في مشهد يعكس الحلقة المفرغة التي يدور فيها الاستحقاق في غياب التفاهمات والتوافقات المطلوبة والمحتاجة إلى حوارات لابد منها، لا إلى ولدنات  ونكات على غرار ما يحصل من استخفاف بالعقول وضحك على الدقون. 

فالمشهد المحزن المبكي من المسرحية النيابية الهزلية لم يطل كثيرا، حيث يحسن ابو مصطفى دوزنة أوتار النواب وفقا لاهوائه، غير مهتم بشرح المواد التي استند اليها سابقا واليوم لتحديد النصاب المطلوب، رغم المطالبات المستمرة منذ اكثر من سبع سنوات، هو المرتاح إلى أن مفاتيح ساحة النجمة في جيبه، وشرطته جاهزة للقمع في الداخل كما الخارج، لا فرق. 

غير أن جلسة الأمس وما تمخض عنها من مواقف فتح الباب أمام سلسلة من التحليلات والاستنتاجات، مبنية على مجموعة معطيات ابرزها:

- تقدم المرشح ميشال معوض بالأصوات وتراجع الأوراق البيضاء ، فيما أصوات من المعارضة من مختلف الكتل أعطت بيك زغرتا ، وخلاصة هذه الرمزية أن معوض لم يعد مجرد مرشح للحرق ولا مرشح للمناورة. 
- التزام عضو كتلة لبنان القوي الياس بو صعب بما سبق واعلنه بعدم الاقتراع بورقة بيضاء كما أرادت حارة حريك وفرضت على ميرنا الشالوحي ، فكانت التهمة التي لبسته في تسميته للوزير السابق زياد بارود، حتى إثبات العكس، والذي سرعان ما غرد ممتعضا. الا ان اللافت في الموضوع كان في تصريح النائب الان عون الملتبس، الذي فتح الباب أمام سلسلة تكهنات وأسئلة. فهل كشف تصويت "دولة الرئيس" الاسم الذي كان سيضعه التيار؟ ومع من نسق الخطوة مع الاستيذ ام الصهر؟ بالتأكيد عودة النائب البترون من الدوحة وطريقة تعامله مع بوصعب ستوضح الكثير. 
-تصريح رئيس حزب القوات اللبنانية فيما خص ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون بعد دعمه السابق له، ومحاولة نائبه جورج عدوان جبر ما كسره، وهو ما قرأ فيه المراقب ن تماهيا مع المختارة وعين التينة. 
-مغادرة النائب سامي الجميل إلى باريس في رحلة قيل ان احد أسبابها مرتبط بالملف الرئاسي حيث سيجري في باريس سلسلة اتصالات ومحادثات، في وقت كانت احدى الرصاصات التي مصدرها مخيم صبرا تصيب طائرة عائدة للخطوط الجوية اللبنانية أثناء تحليقها فوق مطار رفيق الحريري الدولي، فوق المقعد الذي كانت تشغله النائب بولا يعقوبيان. فهل هي محاولة اغتيال كما حاول البعض الترويج له؟ بالتأكيد لا، وفقا للأجهزة الأمنية المعنية، التي لم تنف خطورة الواقعة. 

في كل الأحوال فان ملق البلد الفالت اباح كل المحظورات وكرس كل المسرات، مدع عام يمثل أمام النيابة العامة التمييز ية للتحقيق معه ،بعدما قرر فتح معركة خارج الزمان مع استيذ عين التينة، ووزير نشيط قرر إقفال منشآت عامة بسبب سرقة ملايين ليترات المحروقات على عينك يا دولة، مالها السايب علم الكثيرين عالحرام، من "النافعة" بكل فروعها، إلى الدوائر العقارية والحبل عالجرار ، كما اجهزتها الأمنية الداخلة في مزاد علني فيما بينها حول العدد الأكبر من الشبكات الإرهابية المفككة. 

في مقابل هذا المشهد القاتم، طمأنة اميركية عبر عنها اموس هوكشتاين لناحية أن بنيامين نتنياهو سيلتزم اتفاق الترسيم، وأن الاستثمارات ستتدفق الى لبنان، الى جانب سامنثا باور التي غادرت لبنان مشيدة بالاتفاق التاريخي، الذي يشكل خبرا نادرا في المنطقة ولبنان، والذي يمكن ان يقدم فرصة لخروج البلد من دوامة الانهيار، كما قالت من المطار.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا