"غزل شيعي" بـ "القوات" ومقرّب من باسيل يعلّق!

بعد خروج "التيار الوطني الحر" من الحكومة للمرة الاولى منذ اكثر من 15 عامًا، كثرت التساؤلات حول كيفية تعاطيه مع المشهد السياسي المستجدّ.

وفي هذا الإطار، أوضح مصدر مقرّب من رئيس "التيار الوطني الحر" أن ""التيار" سيتعامل مع الحكومة الجديدة بحسب كل ملف، لا أكثر أو أقل".

وذكر المصدر أننا "كنا أساسيين في عملية تسمية الرئيس نواف سلام، كما كنا قد تكلّمنا معه في العناوين العريضة قبل تسميته، وفي حينها كانت أجوبته إيجابية، ولكن بعد تكليفه "اختفى" وتغيّر الواقع".

من جهة أخرى، توقّف الكثيرون عند قول المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أمس "إنّنا في حالة ارتياح لوجود القوّات اللبنانية في الحكومة، ويجب الاستماع إلى صوت المعارضة والأقلّيات"، واضعين كلامه في إطار الردّ غير المباشر على رئيس "التيار الوطني الحر"، النائب جبران باسيل.

وفي هذا الإطار، علّقت المصدر المقرّب من باسيل، بالقول: "لا مشكلة بالنسبة لنا و"برافو عليون"، متسائلا: "طالما عبّر عن ارتياحه لماذا كان الحزب "متشنّجًا" في الأسابيع الماضية"؟

وفي حين لطالما كان "التيار" الحليف المسيحي الأوّل للحزب على مدار سنوات، رأى المصدر أن "هذا التحالف كان ظاهريًا، والخدمات الانتخابية على أرض الواقع كانت تحصل بين "القوات" و"الحزب""، مؤكّدا أن "من كان وراء أحداث "الطيونة" ومن سيّر الدرجات النارية، لا يخدم بذلك "التيار"".

وحول ما إذا كان "التيار" سيمنح الثقة للحكومة، أجاب المصدر: "لنطّلع على البيان الوزاري وعندها يُبنى على الشّيء مقتضاه".

وختم: "سيكون هناك موقف رسمي لـ "التيار" تجاه الحكومة".

هند سعادة-الكلمة أونلاين