تخوّف وتمنّي لوزيرة البيئة.. وهذا ما قالته عن الردم في الضاحية

اعتبرت وزيرة البيئة تمارا الزين في حديث لل LBC أنّ "كلّ الامور واضحة وأنا وزيرة توافق بين الرؤساء الثلاثة ولا اعتقد أنّه يوجد في الحكومة وزير ملك والجميع متفّق في الحكومة أنّ خطاب القسم سيون الخطّ العريض لكلّ الوزراء" وطالبت ب"تفسير معنى الحياد ولم أُظلم بتسميتي من حركة أمل لأّنّ الخيار كان بسبب كفاءتي ومسيرتي واعتبرتها ثقة واشارة جيدة الى أنّ الكفاءة تقدّمت لأوّل مرة على الانتماء الحزبي".

وشدّدت أن "الحياة السياسية ستبقى موجود في لبنان وبقوّة انما الظلم كان برفع سقف التطلعات والمشاكل البنوية أكبر من ذلك بكثير وأنا الوحيدة في الحكومة التي أتت من القطاع العامّ".

كما أضافت الزين أنها "صارحت رئيس الحكومة أنني كنت مزعوجة من الاعتماد على المنظمات الأممية وطرحت موضوع اعادة الهيكلة واعادة تأهيل الوضع في الوزارة وخلق وزارات عصرية محدّثة".

وصرّحت أن "ورشة العمل يجب ان تنطلق في الوزارات والادارات والمؤسسات العامّة والوزير ليس ناشط انما وظيفته الاستراتيجيات والحرص على تطبيق القوانين".

وعن الردم في الضاحية، ذكرت أنّه "تمّ الاتفاق أنّه سوف يتمّ استخدامه لتوسيع مكبّ الكوستبرافا ولم يكن هناك حلول كثيرة متوفّرة بسبب كثرتها وعامل المساحة وضيق الوقت".

كما أفادت الزين أن "نحن ندفع ثمن الشعبوية أحيانًا ويمكن حلّ مشكلة النفايات باللامركزية ونحن بحاجة لشرطة بيئية وتفتيش مركزي للشق البيئي".

وتخوّفت من "مسألة ان يكون "فشل الرجل فردي وفشل المرأة يمثّل كلّ النساء".

وختمت حديثها متمنيةً أن "يتذكرني الناس أنني عملت بصدق واولوياتي موضوع اعادة الاعمار وتلوث الليطاني وموضوع النفايات وتلوث الهواء وموضوع المأسسة".