عربي ودولي

الشرع يعمل لرفع العقوبات ودمج سوريا في الاسرة العربية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد حل الفصائل المسلحة، وسعيه إلى تشكيل جيش جديد، إثر اسقاط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وحل الأجهزة الأمنية والجيش السابق، كشف الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، أن آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش الجديد... وأضاف في مقابلة بودكاست بثت امس الاثنين، مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، أنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد. وأوضح أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الإجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص. وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة عن سوريا. وقال إنه يلمس إجماعا لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحا أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية. وشدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.

يسير الشرع اذا على الدرب السليم. يعزز جيشه ويحل الميليشيات التي رعاها النظام السابق وحماها كي يحفظ رأسه، في السنوات الماضية، وأيضا تلك التي أُنشئت من اجل مواجهة النظام وحلفائه الايرانيين. وبفعل هذا السلوك، هو يقترب من رفع العقوبات عن بلاده. لكن الى هذه الجائزة الاقتصادية، تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، تعزز الادارة السورية الجديدة مكانتها بين الدول العربية والغربية.

في السياق، وبينما يستقبله ويزوره زعماء ووفود من حول العالم، تعتزم الجامعة العربية توجيه دعوة الشرع، للمشاركة في القمة العربية الطارئة المزمع عقدها في 27 شباط الجاري، حسبما أفادت صحيفة "العربي الجديد". ونقلت صحيفة "العربي الجديد" ان القاهرة تلقت إشارات إيجابية تفيد بأن الشرع سيحضر اجتماع القمة العربية، ممثلاً عن سوريا. وتبحث القمة الأوضاع في غزة ومواجهة الخطط الإسرائيلية-الأميركية لتهجير سكان القطاع.
وأضافت المصادر أن "دوائر مصرية تعكف في الوقت الحالي على ترتيب لقاء على هامش القمة، بين الرئيس الشرع ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

الجدير ذكره انه ومنذ سقوط نظام الأسد، قبل شهرين، لم تبادر القاهرة إلى إرسال أي وفد مصري إلى دمشق، للقاء الإدارة السورية الجديدة كما فعلت معظم الدول العربية.
و قال وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي في مقابلة متلفزة، إن ثمة شواغل مصرية بشأن الادارة الجديدة تتعلق بشكل اساسي بضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة، من دون إقصاء أي طرف وغيرها من النقاط.

لكن الشرع يبدو عازما ايضا على تذليل هذه العقد وفعل ما يجب فعله من اجل ارساء افضل العلاقات مع مصر، من دون ان يكتفي بعلاقات جيدة فقط مع السعودية وقطر وسواهما.. موسّعا بذلك بيكار الاحتضان العربي والغربي للادارة الجديدة بما فيه مصلحة لشعبه.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا