"الاشتراكي" منفتح.. فهل الحل قريب؟

جلسة سادسة لانتخاب رئيس الجمهورية تعقد الخميس المقبل، دون التعويل عليها باي جديد يخرج الاستحقاق من عنق الزجاجة، كل فريق يتمسك بموقفه، ولا توجد مؤشرات راهنا الى تقريب وجهات النظر.

الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يعلن على لسان قيادييه ونواب كتلة اللقاء الديموقراطي، تمسكه بترشيح النائب ميشال معوض، لكنه في الوقت عينه منفتح على اي حلول تؤدي الى انجاز الاستحقاق، لكنها لا تلوح في الافق.

أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أشار الى أنه لا يوجد مناخ حلول، سائلاً: "حتى ولو انطلق حوار داخلي هل هو كاف؟"، مشددا في الوقت عينه على أهمية وجود مظلة اقليمية للحل.

وفي هذا السياق، توقف ناصر في حديث عبر وكالة "أخبار اليوم" عند الزيارة التي قامت بها السفيرة الفرنسية آن غريو الى مسؤولين في حزب الله أخيراً، حيث طرحت عدداً من أسماء المرشحين، إلا أنها تبلّغت ممن التقتهم بـ"أننا لم نتخذ قراراً نهائياً بعد في شأن المرشحين"، وقال: هذا ما يدل على ان "قضية الانتخاب" ليست جاهزة لا داخليا ولا اقليميا، وبالتالي حالة الانتظار هي السائدة.

وردا على سؤال، أبدى ناصر خشيته من أي تأزيم بين السعودية وايران، لا سيما بعد التحركات الأخيرة للحوثيين في اليمن، ما ينعكس سلباً على الداخل على الرغم من تقدم الموقف السعودي في مقاربة الملفات اللبنانية، "إذا كان الاتجاه نحو مزيد من الكباش بين الرياض وطهران، سنرى المزيد من التعقيد."

واذ اعتبر أن لا مجلس النواب قادر على الانتخاب، ولا الكتل قادرة على التوصل الى نتيجة، قال ناصر: "لا يوجد أي موقف اقليمي يمكن الارتكاز عليه، خاتماً "يبدو أن الامور معلّقة".