بالصور: "حماس" و"الجهاد" تسلمّان ثلاثة رهائن إلى الصليب الأحمر الدولي

سلمت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اليوم السبت، ثلاثة رهائن إلى الصليب الأحمر الدولي في خانيونس.

والرهائن هم: ساغي ديكل وساشا تروبنوف ويائير هورن.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصليب الأحمر تسلم المخطوفين الثلاثة وهم في طريقهم إلى الجيش.

وبحسب الصور ومقاطع الفيديو، فإن الرهائن بحالة صحية جيدة أفضل من الرهائن الذين تم إطلاق صراحهم الأسبوع الماضي.

وهذ هي الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، وسط ترقب للإفراج عن 369 أسيراً فلسطينياً بينهم 36 أسيراً محكومين بالسجن المؤبد.

كلمة للرهائن...

في السياق، قال الأسير الإسرائيلي ساغي ديكل حن المفرج عنه: "أطلب من الحكومة فعل كل شيء لاستمرار الصفقة"، مضيفاً: "يجب إعادة جميع الأسرى إلى منازلهم ولا مزيد من الوقت لديهم".

أما الأسير ساشا تروبنوف فقال: "يجب ألا ننسى بقية الأسرى".

ولأسير الإسرائيلي يائير هورن، فشدد على أنه "يجب إعادة جميع الأسرى إلى منازلهم ولا مزيد من الوقت لديهم".

"إصبع في عين إسرائيل"

وقالت "القناة 13" الإسرائيلية إنَّ مقاتلي "حماس" يحملون خلال عملية تسليم الأسرى أسلحة أُخذت من جنود الجيش يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

من جهتها، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بوصول المروحية الأولى ضمن الاستعدادات لاستقبال الأسرى الإسرائيليين.

إلى ذلك، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن "الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تُعدّ إصبعاً في عين إسرائيل".

وقالت: "مسلحو حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الإسرائيلي"، لافتةً إلى أن "العرض الذي قدّم أظهر آليةً سيطر عليها المسلحون في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بالإضافة إلى أسلحة الجيش الاسرائيلي".

وأضافت الصحيفة: "في بعض الحالات ظهر المسلحون وفي حوزتهم بنادق "تافور" (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية".

"مماطلة"

من جهتها، أكدت حركة "حماس" أن استئناف عملية التبادل "جاء وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على ضمانات تلزم إسرائيل بالاتفاق".

وقال الناطق باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع، إنّ الحركة لن تسمح بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أن "لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة ومحاولة التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.