محليات

ترقب حذر في الجنوب قبيل تاريخ 18 شباط: تطورات ميدانية واجتماعات دولية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يسيطر على الجنوب اللبناني ترقب حذر، مع تصاعد الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة. فالأنظار تتجه إلى يوم 18 شباط، وهو الموعد الذي يشهد انتهاء العمل بالتمديد الأول لاتفاق وقف إطلاق النار. وهذا التاريخ أصبح محور اهتمام الجميع، حيث يترقب اللبنانيون ما ستؤول إليه التطورات في ظل المخاوف من تصاعد التوترات واحتمال انهيار “شبه الهدنة” التي سادت الفترة الماضية.

وكانت قد أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عقد اجتماعات أمنية فنية إسرائيلية لبنانية أميركية فرنسية واليونيفيل في رأس الناقورة أمس للتنسيق قبل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.

وفي السياق، أكد رئيس لجنة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفيرز، عقب اجتماع اللجنة، أننا “أحرزنا تقدمًا كبيرًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وأنا واثق من أن الجيش اللبناني سيسيطر على جميع المراكز السكانية في منطقة الليطاني الجنوبية قبل يوم الثلاثاء المقبل”.

وأضاف: “سنواصل المساعدة في تنفيذ كل هذه المبادئ، حتى بعد 18 شباط، ستظل الآلية مركزة، وتواصل عملها مع جميع الأطراف حتى يتم تحقيق التنفيذ بالكامل”.

وبحسب ما نقل عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، بات الجيش الإسرائيلي مستعدًا للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش “ضمن المهلة الزمنية” المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية، ولكن في وقت لاحق أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية رفضت اقتراحًا يقضي بنشر قوات فرنسية في جنوب لبنان لتحل محل قواتها، وذلك لضمان انسحابها الكامل من المنطقة بحلول 18 شباط.

وأكدت التقارير أن إسرائيل تتمسك بموقفها القاضي بضمان ترتيبات أمنية بديلة قبل أي انسحاب، وسط مخاوف من فراغ أمني قد تستفيد منه جماعات مسلحة.

على جانب آخر، قالت إميليا لاكرافي، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، إنَّه على الرئيسين اللبنانيين جوزف عون ونواف سلام، العمل على نزع “سلاح حزب الله”. وأوضحت لاكرافي أنّه “لا تواصل مع حزب الله”، مؤكدة أن “تواصل فرنسا يحصل مع المؤسسات الرسمية اللبنانية”.

تطورات ميدانية

في سياق متصل، وفي جديد المستجدات جنوبًا، أحرق الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عدداً من المنازل عند الاطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل وفي محيط المستشفى الحكومي بالبلدة.

كما يعمد الجيش الإسرائيلي الى حرق منازل في حي المرج في حولا منذ الصباح.

أمّا ليل أمس، فأفادت “الوكالة الوطنية” بأن الجيش الإسرائيلي نفذ تفجيرًا قويًا في بلدة يارون، تردد صداه في مختلف أنحاء الجنوب. وطوال فترة بعد الظهر، تم رصد تحركات عسكرية إسرائيلية في الأحياء الشرقية والشمالية لبلدة يارون، حيث أدخل الجيش الإسرائيلي عددًا من الشاحنات المحملة بالمواد المتفجرة، وعمد إلى تفخيخ منازل فمنطقة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا