عناصر درزية لحماية المدينة.. اتفاق بين دروز السويداء وإدارة الشرع
المرونة انتهت.. سياسة غربية متشددة نوويا بقيادة ترامب
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عزم الولايات المتحدة على منع إيران من امتلاك أسلحة دمار شامل، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سينهي "المهمة" ضد تهديد طهران بدعم من واشنطن. وقال روبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو في القدس امس الأحد، ان إيران تمثل "المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مشدداً على أن واشنطن لن تسمح بوجود "إيران نووية". وقال روبيو: لا يمكن أبداً أن تكون إيران قوةً نوويةً. إيران كقوةٍ نوويةٍ قد تعدّ نفسها محصنةً ضد الضغط والعقوبات، وهذا لا يمكن أن يحدث أبداً. وأضاف أن النظام الإيراني "لا يحظى بتأييد الشعب"، مشدداً على أن سياسات طهران تهدِّد أمن المنطقة بأكملها.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتعاون الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك الملف الإيراني. وقال نتنياهو: أجريت نقاشاً مثمراً للغاية مع روبيو، ولا يوجد شيء أكثر أهمية من إيران. وأكد نتنياهو أن البلدين يعملان "جنباً إلى جنب" لمواجهة التهديدات الإيرانية، سواء في المجال النووي أو في دعمها الميليشيات في المنطقة. وأكد نتنياهو أنه "سينهي المهمة" ضد تهديد إيران بدعم من واشنطن.
هذا على الخط الاميركي – الاسرائيلي. اما على الساحة الدولية الاوسع، فقد صدر السبت بيان مشترك من دول مجموعة السبع التي دانت سلوك إيران "المزعزع للاستقرار" في المنطقة، بما في ذلك "تسريعها تخصيب اليورانيوم دون مبرر مدني مقنع، ودعمها الجماعات الإرهابية والمسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر، ونشرها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتهاكاتها العابرة للحدود ولحقوق الإنسان الأساسية". وقالت الخارجية الأميركية، السبت، إن روبيو بحث الملف النووي الإيراني مع نظرائه في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على هامش "مؤتمر ميونيخ للأمن". وشدَّد روبيو على "أهمية التنسيق الوثيق لمعالجة سلوك إيران المزعزع للاستقرار، خصوصاً عدم امتثالها المتزايد للاتفاق النووي".
وصلت ايران الى الحائط المسدود "نوويا"، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". فبعد ان حاولت القوى الكبرى استيعابها بالمفاوضات وبالحوارات طوال الفترة الماضية، خاصة ابان عهد الديمقراطيين في البيت الابيض، قررت واشنطن بقيادة دونالت ترامب تغيير هذا السلوك جذريا، وإحلال مكانه سياسة الضغوط القصوى في التعاطي مع ايران، فانعكس هذا القرار على العواصم الكبرى كلّها. انطلاقا من هنا، لم يعد امام طهران الا معادلة واحدة: إما التجاوب نوويا للوصول الى حوار واتفاق جديد مع الغرب يخفف عنها طوق العزلة والعقوبات، أو فإن هذا الخناق سيستمر، لا بل سيقوى أكثر حول عنقها. والاخطر أنه قد يترافق مع ضربة عسكرية لها، لا يبدو ترامب ابدا بعيدا منها. حتى الساعة، المرشد الايراني يكابر ويرفض ويعلن ان لا نفع من التفاوض مع واشنطن، لكن الى اي مدى هو قادر على المضي قدما في هذا الموقف وتحمّل تبعاته؟ هذا هو السؤال الاكبر، خاصة ان في الكباش مع اميركا، ايران حتما الخاسرة، تختم المصادر.
المركزية - لورا يمين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|