حادثة الجرمق - العيشية... "مخطّط خفي" لزعزعة التعايش!

في متابعة لحادثة الاعتداء على نصب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في منطقة الجرمق - العيشية، أكد مختار بلدة العيشية طوني عون، أن "الصورة أصبحت واضحة للجميع، وقد تضافرت جهود أبناء المنطقة ومخاتيرها، بالتعاون والتنسيق مع رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان، المهندس باسم شرف الدين، الذي كان السبّاق في معالجة الموضوع فور علمه به، حيث تمت إزالة آثار هذا الاعتداء".

وشدّد عون على أن "جميع فعاليات المنطقة، بمختلف أطيافها، أكدت أن السلم الأهلي والتعايش الذي يعم المنطقة لا يمكن المساس به من خلال حركات صبيانية قد تكون وراءها أهداف مشبوهة، إذْ قد تخدم مصالح جهات معادية تسعى للضرر بالمنطقة، حيث من المؤكد أن هؤلاء المعتدين ليسوا من أبناء المنطقة".

وتابع قائلًا: "باسمي وباسم أبناء العيشية، الجرمق، جبل الريحان ومنطقة جزين، نستنكر هذا العمل وندينه بأشد العبارات، ونطالب الأجهزة الأمنية بالكشف عن هوية الفاعلين ومحاسبتهم، لأن هذا الفعل يضر بالسلم الوطني والأهلي، ولن نقبل أن يستخدم وطاويط الليل هذه الحادثة لتحقيق غايتهم، فما حصل لن يؤثر على العيش المشترك أو السلم الأهلي، خصوصاً أن فخامة رئيس الجمهورية هو ابن المنطقة، محبوب من الجميع، وله مكانة خاصة في قلوب اللبنانيين لما له من إسهامات في خدمة الوطن ووفائه للمؤسسة العسكرية، فهو يعد رمزًا للبنان بأسره".

ودعا المختار عون "المحبين والغيورين على مصلحة المنطقة إلى عدم تداول هذا الموضوع بشكل قد يسيء إلى حقيقته، لأنه قد يكون الهدف من هذا العمل التخريبي هو إشعال الفتنة والبلبلة، ولذلك من الضروري أن نكون حذرين في ردودنا حتى لا نمنح المعتدين الفرصة لتحقيق أهدافهم، فالمسألة قد انتهت وهي الآن في عهدة الأجهزة الأمنية التي تتابع الأمر للكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم".