متفرقات

للحصول على ليلة هادئة.. أيّ جانب هو الأفضل للنوم؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت دراسة علمية حديثة عن الدور المهم لوضعية النوم في تحسين جودته والصحة العامة، وبالتالي الحد من الاستيقاظ المتكرر ليلا أو الشخير.

طوّر الباحثون نظام استشعار مرنا يمكن ارتداؤه، بهدف مراقبة وضعيات النوم وتكرار التقلبات.

ويتكون الجهاز من مستشعر زاوية مرن ومستشعر حركة بـ6 محاور، وتم اختباره على 13 شخصا سليما (7 ذكور و6 إناث) على مدار 15 ليلة، حيث ارتدى المشاركون الجهاز إلى جانب جهاز مراقبة النوم على المعصم، كما أجابوا على استبيانات لتقييم جودة نومهم، مع التأكد من عدم معاناتهم من اضطرابات النوم.

وأظهرت النتائج أن تفضيل وضعية النوم وعدد مرات التقلب يؤثران بشكل كبير على جودة النوم، حيث تمتع الأشخاص الذين ينامون على الجانب الأيمن بمعدلات استيقاظ أقل، ما أدى إلى تحسين جودة نومهم. كما أكدت الدراسة أن الذين تحركوا بشكل أقل أثناء النوم حصلوا على راحة أفضل.

وأوضح الخبراء أن النوم على الجانب الأيسر قد يكون الخيار الأفضل للحالات الصحية، مثل الحمل أو الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، حيث يساعد في تحسين تدفق الدم إلى القلب والجنين والرحم والكلى، مع تقليل الضغط على الكبد.

كما أكدوا أن النوم على الظهر يزيد من احتمالية الشخير بسبب ارتداد اللسان إلى الخلف وانسداد مجرى الهواء، في حين أن النوم على أحد الجانبين يساعد في إبقاء المجاري التنفسية مفتوحة، ما يقلل من احتمالات الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم.

وشددت الدراسة على الدور الحيوي للنوم في تحسين الصحة العامة، حيث يرتبط النوم الجيد بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين المزمن. كما أن الحرمان المزمن من النوم يؤدي إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بالسمنة وضعف تنظيم الغلوكوز، ما يؤثر سلبا على الإدراك واتخاذ القرار.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا