هل تشكل الخصخصة حلاًً للبنان؟
مع انتشار الفساد والمحسوبيات في القطاع العام، عاد الحديث عن الخصخصة، وما إذا كانت تشكل حلاً للبنان في أزمته الحالية.
الاقتصادي والاعلامي البير كوستانيان، وبناء على دراسة أجراها العام الماضي عن هذا الموضوع، أوضح أن الخصخصة لا تشكل حلا سحرياً. وحذر كوستانيان من غياب التشريعات والرقابة وأن تتحول الخصخصة الى خصخصة للفساد، في حال حصلت بطريقة ملتوية.
واشار خلال برنامج "للتوضيح" مع الاعلامية مايا عيد، الى أن القطاعات وأصول الدولة تقسم الى 3، منها ذات جهوزية عالية للخصخصة، ومنها جاهزة بشرط صدور قوانين وأطر تنظيمية للقطاعات المعنية، ومنها بناء على عقود الامتياز.
ففي الجزء الاول الذي يتضمن طيران الشرق الاوسط والكازينو، قال: "لا منطق من أن تكون الدولة تملكهما ، وهذا أمر مضحك، وبرأيي ان تملك الدولة شركة طيران له اثرا سلبيا لانخفاض التنافسية في لبنان". كما فنّد الجزء الثاني والجزء الثالث وما يتضمنان كقطاع الاتصالات والكهرباء والنقل والمطار وغيره، وما إن كان من الملائم أن تتم خصخصة هذه القطاعات أم لا. كما تحدث عن أوهام في ما خص العقارات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|