عربي ودولي

هل تنجح مصر في حماية ارضها وشعبها من مخطط ترامب؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت مصر امس أن "القمة العربية الطارئة" حول تطورات القضية الفلسطينية ستُعقد في 4 آذار المقبل في القاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجيستي للقمة.وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، فقد تمَّ تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين ، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،، وبالتشاور مع الدول العربية. وأفادت وزارة الخارجية في بيان: تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 آذار 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجيستي للقمة، مشيرة إلى أن الموعد الجديد تمّ تحديده "بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية".

وكان وصل إلى القاهرة الاثنين، الوفد الإسرائيلي لاستكمال المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في اجتماعات مغلقة تحيطها السرية التامة، وتتناول المطالب الإسرائيلية التي جرت مناقشتها مع مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي ضغطت بلاده الوسيطة في الاتفاق لاستكمال التفاوض بشأنه، ولكن لتحقيق مطالب تل أبيب. وفي وقت تتنصل تل ابيب من تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى، ومن بينها إدخال المنازل الجاهزة إلى القطاع والتي لا تزال اسرائيل ترفض دخولها منذ الأسبوع الماضي ، من المتوقع أن تدخل مناقشات المرحلة الثانية حيزاً عميقاً خلال الأيام المقبلة. وكان الجانب العبري رافضا، وفي صورة قطعية، للتجاوب مع اتصالات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، الا ان الضغوط الاميركية فعلت فعلها ليقرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أقله الانتقال الى مصر لمواصلة المفاوضات.

بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" فإن مصر تلعب دورا اساسيا في تحريك آلة الحل لحرب غزة، واحباط مخططات الرئيس الاميركي دونالد ترامب. فالقاهرة ستتضرر بالمباشر من مشروع ترامب الذي يقترح نقل الفلسطينيين من القطاع الى مصر والاردن، ومن هنا، ولحماية نفسها من هذا المخطط، تنشط لتسويق طرح ثان عربيا. الامر ستتم مناقشته في القمة العتيدة. في الوقت نفسه، تستعجل مصر انهاء ملف التبادل لمعرفتها انه رئيسي لوقت الحرب ولتثبيت الهدنة وعدم العودة الى القتال.

مصر تحظى في كل ما تقوم به، بدعم عربي وسعودي في شكل اساس. فهل ستنجح في إبعاد شبح التهجير وتداعياته، عن أراضيها وشعبها؟


المركزية -  لورا يمين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا