بعد 45 عاماً على اغتيال مايا... الجميل: العدالة تحققت

في مثل هذا اليوم، قبل 45 عامًا، اغتالت يد الغدر الطفلة مايا الجميّل بعبوة ناسفة استهدفت والدها الرئيس بشير الجميّل عند طلعة العكاوي في الأشرفية، حيث كانت العبوة الناسفة موجهة إليه، إلا أن مايا، براءتها وضحيتها، كانت هي من دفع الثمن.

وفي ذكرى استشهادها، نشر النائب نديم الجميل عبر "اكس" صورةً لمايا، كاتباً: "مثل هيدا النهار، ومن 45 سنة، افتديتي البشير… وصرتي ملاكنا الحارس".

وتابع قائلاً: "السنة ذكراك غير، العدالة تحققت، والمحور الذي طالما استهدف لبنان وتعددت أدواته، من اغتيالك حتى اليوم، سقط وعم ينتهي... ولو بعد حين".

وأكّد الجميل أن ذكرى مايا هذه المرة "مختلفة"، في ظل ما أسماه "تحقيق العدالة" و"نهاية المحور الذي طال أمد اجرامه". وأشار إلى أن العدالة قد تحققت، وأن هذا المحور الذي سعى للقتل والتدمير على مدى عقود "سقط وعم ينتهي، ولو بعد حين".

وفي رسالته المفعمة بالعاطفة، أضاف النائب الجميل: "بصلّيلك اليوم وبصلّي لكل رفاقنا الشهداء." ووجه دعاءً للسلام قائلاً: "السلام لروحك ولروح طوني ونعمة الله والياس".

وفي السياق، نعى الجميل شهداء الوطن الذين سقطوا على يد حزب الله وحليفه نظام البعث.

وقال: "اليوم هو يوم صلاة لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن". وأضاف: "السلام لروح شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل لبنان، السلام لروح الرئيس بشير الجميّل، الشهيد كمال الجميّل، بيار الجميّل، أنطوان لحد، رفيق الحريري، جبران تويني، باسل فليحان، وليد إده، سمير قصير، وسام الحسن، محمد شطح، جورج حاوي، سامر الحناوي، لقمان سليم، جو تابت، إلياس الزايك، وكل من استشهدوا معهم".