سيارة تعمل بضوء الشمس فقط ومداها يتجاوز 700 كيلومتر.. حقيقة أم خيال!
الرئيس ليس بوارد سماع الإملاءات... والمملكة على خط التبريد!
يزور رئيس الجمهورية جوزاف عون هذه المرة المملكة العربية السعودية رئيساً وليس قائداً للجيش كما المرة السابقة، رغم أن الزيارة السابقة عبدت الطريق أمام وصوله إلى قصر بعبدا، فكان الوعد أن تكون أول زيارة بعد تبوئه الرئاسة هي للمملكة.
هذا الوعد الصادق الذي سيترجم يوم الاثنين المقبل، ماذا يحمل في طياته؟ هل سيعود الرئيس بإملاءات سعودية حول كيفية التعاطي مع الداخل اللبناني أم سيحمل ذخيرة كبيرة من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية؟
لا يتوقع الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم أن تفرض المملكة على الرئيس أي شيء، والرئيس بدوره ليس بوارد سماع الإملاءات، لا سيما أنه يعرف تعقيدات الوضع الداخلي الذي لا يحتمل.
ويرى أن العرب اليوم في حالة انكفاء في وجه الهجمة الأميركية من ترامب عليهم، لا سيما أن الوضع في سوريا سيئ، ومن مصلحتهم اليوم محاولة التهدئة في لبنان.
ويلفت إلى أن السعودية اليوم تحاول القيام بهذا الدور، أي التهدئة، وهي المرة الأولى التي يتدخلون فيها في لبنان على أساس تهدئة الأوضاع، فلعبوا دوراً إيجابياً في المرحلة الماضية، ومن المفترض أن يكملوا بهذا الدور.
ويؤكد أن تبريد الساحة اليوم هو الشعار الأفضل للمرحلة المقبلة، فالمملكة تعيد حساباتها جيداً، فبعد خسارة سوريا تريد الحفاظ على نفوذها في لبنان، ولديهم مهمة أساسية تقضي بتثبيت حضورهم في لبنان، رغم أنهم في الفترة الماضية أعلنوا أنه لن يكون لهم حضور إلا أنهم فجأة عادوا، مما يدل على حرصهم على عدم خسارة هذه الساحة بعد أن ذهبت الساحة السورية إلى مصلحة الأتراك.
كما أنه يشير إلى أن كل دولة عربية لديها مشاكلها الخاصة، وتعاني من كمٍّ كبير من هذه المشاكل والضغوط التي تمارس عليها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|