إسرائيل: حماس على بعد 10 أيام من "أبواب الجحيم"

أفادت "القناة 12" العبرية أن إسرائيل أمهلت حركة حماس الفلسطينية 10 أيام للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وإلا فستجدد الحرب.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلا: "إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين قريبًا فإن أبواب غزة سوف تغلق وأبواب الجحيم سوف تفتح".

وقال كاتس: ‌‏"لن نسمح أبدا أن تسيطر حماس على غزة والقتال سينتهي بأمرين واضحين: عودة المختطفين جميعا وتدمير سلطة حماس".

وأضاف: "استجبنا لمطالب الدول الوسيطة بإضافة بضعة أيام إلى المفاوضات".

وفي وقت سابق، هدد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأنه "سيتم فتح أبواب الجحيم على غزة بهجوم قوي يؤدي إلى احتلال المنطقة، وإطلاق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكانها.

تزامن ذلك مع إعلان المؤسسة الأمنية في إسرائيل أنها تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات، وفقاً لما كشفت عنه صحيفة "هآرتس" العبرية.

وقال سموتريتش في تدوينة له عبر منصة "إكس": "القرار الذي اتخذناه بوقف كامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة حتى تدمير حماس أو استسلامها الكامل وإعادة جميع أسرانا هو خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح: أبواب الجحيم".

وأضاف: "الآن يجب فتح هذه الأبواب بأسرع وقت وبشكل قاتل على العدو، حتى النصر الكامل. بقينا في الحكومة لضمان ذلك" وفق تعبيره.

وبدوره، طالب وزير الأمن القومي المتطرف المستقيل من الحكومة إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، الجيش الإسرائيلي بقصف مخازن الغذاء في قطاع غزة.

ونقلت القناة 12 العبرية عن بن غفير مطالبته الحكومة أيضاً بأن تهدد بإعدام أسرى فلسطينيين مقابل كل مختطف إسرائيلي يتعرض للأذى في غزة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول أمني قوله: "بمجرد موافقة حماس على المقترح الأمريكي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات".

بالتوازي مع ذلك، نقلت الصحيفة ذاتها عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الموافقة على المحادثات ستكون فقط على أساس خطة ويتكوف".

في ذات الإطار، قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "معاريف" إن "إسرائيل مستعدة لمنح جهود الوسطاء بضعة أيام، ولا تزال وسائل لممارسة الضغط على حماس قبل العودة إلى الحرب".