خشية من القادم... مشاريع غير مألوفة وصادمة!
لا زالت إسرائيل تتوسع أكثر فأكثر في الجنوب السوري تحت حجج واهية وذرائع مختلفة للوصول إلى المشروع المنشود بخلق شرق أوسط جديد تترأسه الدولة العبرية، مستغلة غياب الدولة السورية مع سقوط النظام.
ما يشهده الجنوب السوري في هذه الفترة هو نتيجة طبيعية لسياسة التوسع الواضحة لحكومة اليمين الإسرائيلي الحالية، فقد استغلت إسرائيل انهيار الجيش السوري مع سقوط النظام وقامت بتصفية معظم المستودعات العسكرية وكل المطارات العسكرية.
وإذ يؤكد أن سوريا اليوم بلا جيش نظامي، وما يوجد فيها حاليًا عبارة عن فصائل مسلحة شاركت في عملية إسقاط النظام السوري السابق، فهو يعتبر أن العدو الإسرائيلي يستغل هذا الفراغ، لأن سوريا أيضًا اليوم بلا دستور دائم وبدون مؤسسات سيادية كالحكومة والبرلمان.
أما عن تداعيات ما يجري على المنطقة، فيعتقد الشوفي أننا ربما أمام شرق أوسط جديد، حيث سيعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإسرائيل - على ما يبدو - صياغة الشرق الأوسط بإنهاء مفاعيل سايكس بيكو وحدوده.
إذاً، فإن القراءة الأولية وفق الشوفي تشير إلى أن هناك فراغًا كبيرًا في المؤسسات والدولة السورية، حتى إن أحمد الشرع هو رئيس بتوافق فصائل مسلحة وليس رئيسًا قادمًا من انتخابات شعبية أو برلمانية.
ويشدد على أن هذا الفراغ الكبير في سوريا وغياب المؤسسات السيادية، وحتى أيضًا الشكل الطبيعي للدولة، أعطى إسرائيل مزيدًا من الذرائع حتى تعتقد أنها تستطيع ترتيب المنطقة كما تشاء، وهذا تعزز بمجيء ترامب إلى السلطة، حيث لديه مشاريع غير مألوفة وصادمة.
ويخلص إلى أننا في فترة حكم أميركية تختلف عن فترة حكم بايدن، ولذلك هناك خشية من القادم وما يُرسم للمنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|