محليات

هل يطلب ترامب من بوتين أن يسلّم بشار الأسد الى السوريين وماذا عن دور لبنان؟...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بما أن العلاقات الأميركية - الروسية تتحسّن وتتقدّم، سواء على المستوى الثنائي، أو على صعيد الملف الأوكراني.

 نظام آل الأسد...

وبما أن هناك علاقة "مُحبَّبَة" (بالمعنى المجازي) بعض الشيء، بين الرئيسَيْن الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، وتبادل منافع ومصالح في أكثر من مكان، وصلت الى حدّ تعبير موسكو عن استعدادها لمساعدة واشنطن في التفاوض مع إيران، فلماذا لا يضرب اللبنانيون الحديد "وهو حامٍ"، وبالمشاركة مع السوريين ربما، وذلك من خلال تشكيل وفد مشترك، يتابع ملف الرئيس السوري السابق بشار الأسد الذي انتقل الى روسيا، مخلّفاً مئات وربما آلاف المشاكل والنقاط التي تحتاج الى أجوبة تامة، وملاحقة، وتحقيق عدالة... وذلك بالتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة؟

فالى أي مدى يمكن لذلك أن ينجح في زمن ترامب - بوتين، من ضمن مساعٍ يُجريها الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي تحديداً، وضمن لعبة تبادل مصالح، تشجّع موسكو على تقديم الكثير من الأوراق المرتبطة بنظام آل الأسد، وبالعقود الخمسة التي أمضتها تلك العائلة في حكم سوريا، ولبنان أيضاً، في مكان ما؟

مبكر جداً؟...

رأى الكاتب والمحلّل السياسي مروان الأمين أن "هذا النوع من المساعي لا يزال مُبكراً جداً. ففي البداية، يجب أن تُصبح العلاقات بين الأميركيين والروس جيّدة جداً كتمهيد يُفسح المجال لبلوغ هكذا نتيجة. والأمور ليست بهذا المستوى بين الطرفَيْن الآن".

وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أنه "يُضاف الى ذلك، أن الحظوة اللبنانية الحالية لدى الإدارة الأميركية، شبه معدومة تقريباً. فصحيح أن هناك أملاً كبيراً من جانب الولايات المتحدة الأميركية والسعودية ودول الخليج بلبنان، ومراهنة من جانبها على الرئيسَيْن جوزف عون ونواف سلام، إلا أن تلك البلدان لم تلمس حتى الساعة أي خطوات عملية على الأرض لجهة استعادة الدولة اللبنانية سيادتها، وهي تدرك أن "حزب الله" لا يزال يحتفظ بسلاح ويقوم بنشاط عسكري الى الآن. هذا فضلاً عن أنه لم تحصل أي خطوة على مستوى مكافحة الفساد".

وقف النار

وأكد الأمين أن "العلاقات اللبنانية مع الأميركيين والخليجيين لم تتحسّن بنسبة 100 في المئة، ولا بدرجة تسمح للّبنانيين بأن يطلبوا هكذا طلب من ترامب أو إدارته. وأما إذا فعلوا وسط الظروف الحالية التي نحن فيها الآن، فأول جواب سيحصلون عليه هو اذهبوا وقوموا بما يجب أن تفعلوه بسلاح "حزب الله" أولاً، وبملفاتكم الداخلية، وحافظوا على سيادتكم، واحترموا اتفاق وقف إطلاق النار بما يمنع اشتعال الحرب في لبنان مجدداً في المستقبل".

وختم:"ليست أولوية لدى ترامب أن يطرح مثل هذا الموضوع على بوتين، بل تطبيق اتّفاق وقف إطلاق النار، والإصلاحات في لبنان حالياً. بالإضافة الى أن ما يطرحه الرئيس الأميركي مع بوتين الآن محصور بأوكرانيا تقريباً، وليس أبعد من ذلك بكثير".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا