العنب الأخضر أم الأسود.. أيهما الأكثر فائدة للصحة؟

يعد العنب من الفواكه الشهيرة حول العالم، ويتوفر بأنواع متعددة، أبرزها العنب الأخضر والأسود، ولكل منهما فوائد صحية مميزة.

ويتميز العنب الأسود بغناه بمضادات الأكسدة، وأبرزها ريسفيراترول، الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ويسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل: السكري، وأمراض القلب، والزهايمر، وباركنسون.

كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف وفيتامين C وK؛ ما يدعم صحة الجهاز المناعي ويقوي العظام.

ويعد العنب الأسود أيضاً مصدراً طبيعياً للطاقة بفضل احتوائه على الفركتوز، فيما تشير الدراسات إلى أن ريسفيراترول الموجود في قشوره قد يعزز صحة القلب والدماغ، إضافة إلى دوره في مقاومة علامات الشيخوخة.

يتميز العنب الأخضر بغناه بفيتامين C وK والبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه على الفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة تساعد على مكافحة الالتهابات والوقاية من بعض الأورام. كما يحتوي على كربوهيدرات طبيعية، مثل: الجلوكوز والفركتوز؛ ما يجعله مصدراً جيداً للطاقة.

ويعد العنب الأخضر خياراً مناسباً لمن يسعون إلى إدارة الوزن، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الفلافونويدات الموجودة فيه قد تساعد على الحفاظ على وزن صحي. كما يُعرف بفاعليته في تنظيم ضغط الدم؛ ما يجعله مناسباً لمن يعانون ارتفاعه.

يوفر كل من العنب الأسود والأخضر فوائد صحية متعددة، ويعتمد الاختيار بينهما على التفضيلات الشخصية والأهداف الغذائية. فالعنب الأسود مناسب لمن يبحثون عن فاكهة غنية بمضادات الأكسدة، بينما يعد العنب الأخضر خياراً مثالياً لمن يرغبون في إدارة الوزن وضغط الدم.