عربي ودولي

عندما لم يسمع اللواء حويجة نداءات أحفاده بمغادرة سوريا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يقتصر اهتمام توقيف الأمن العام السوري اللواء إبراهيم حويجة منفذ اغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط في 16 اذار (مارس) عام 1977 على جمهور مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي وأبناء الطائفة الدرزية فحسب بل خلف توقيفه موجة من الارتياح عند شريحة كبيرة من اللبنانيين. ويتحضر كثيرون منهم للمشاركة في ذكرى اغتيال جنبلاط عند ضريحه في المختارة في قضاء الشوف.

وتحول توقيف حويجة الذي أشرف على عملية اغتيال جنبلاط وكان برتبة رائد في المخابرات السورية آنذك مادة نقاش في أكثر من صالون سياسي ونيابي في بيروت.

ويروي مسؤول لبناني لـ" العربية.نت" و"الحدث.نت" لم يشأ الكشف عن اسمه وتربطه علاقة بأسرة حويجة وابنته كنانة التي كانت تعمل إعلامية في التلفزيون السوري سابقا أن والدها رفض طلب كريمته وأحفاده بعد انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد إلى أن وقع في قبضة السلطات الجديدة في سوريا في جبلة.

وحويجة الذي كان من أقرب ضباط الحلقة المقربة من الرئيس الراحل حافظ الأسد لم يبق إلا أشهرا قليلة في لبنان بعد شيوع خبر إشرافه على اغتيال كمال جنبلاط، حيث كان على صلة وثيقة مع كبار المسؤولين في الحركة الوطنية التي كان يقودها جنبلاط، فضلا عن شخصيات من حزب الكتائب و"الجبهة اللبنانية". وكانت استقبالاته تتم في مكتب له في سن الفيل.

وبعد مغادرته لبنان أخذ يتدرج بسرعة قياسية في سلم القيادة في دائرة الأسد الأب حيث تسلم إدارة المخابرات الجوية بين العامين 1987 و2002 إلى أن بدأ خفوت نجم حويجة مع تسلم بشار الأسد مفاتيح السلطة بعد موت والده عام 2000.

ودرج بعدها اللواء الذي يعرف كرهه للأضواء على عدم الظهور وممارسته الرياضة على شاطئ الساحل السوري من دون أي صجيج إعلامي. وعرف عنه عدم قبوله بالتقاط أي صور له حيث أمضى سنواته العشرين الأخيرة بهدوء مع مجموعة ضيقة من أفراد عائلته ومجموعة من الأصدقاء.

جنبلاط مع محاكمته؟
ويشكل حويجة "خزان معلومات" جراء الموقع الأمني الرفيع المستوى الذي كان يحتله إبان عهد حافظ الأسد في السلطة وهو متهم بتنفيذ مئات الجرائم في سوريا أيضا. وبعد أن عبر الرئيس الرئيس السابق للحزب التقدمي وليد جنبلاط عن كامل سعادته باعتقال حويجة وكتابته عبارة "الله أكبر" في تغريدة له يدعو إلى محاكمته في دمشق مع كل المجموعة من القياديين السابقين في النظام السابق وفلوله ومحاكمتهم على كل الجرائم التي ارتكبها في حق السوريين وآخرين.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا