وجه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر رسالة إلى الطائفة العلوية في سوريا بعد الأحداث الدموية التي شهدتها مناطق الساحل السوري، والتي وصفها بأنها "تطهير طائفي" من قبل الحكومة الجديدة.
وقال الصدر في رسالته للعلويين: "نهيب بالأخوة العلويين التصرف بحكمة وحذر، حفاظًا على وحدة الصف السوري، وتضييع الفرصة على المتشددين الذين يسعون إلى اجتياح سوريا".
وأضاف الصدر في كلمته الموجهة إلى الحكومة السورية أن عليها "الابتعاد عن العنف والطائفية" كي لا تتعرض لاتهامات بالإرهاب والتطرف. وأشار إلى ضرورة أن "تبتعد الحكومة عن أفعال الرئيس المخلوع بشار الأسد".
وفي وقت تشهد فيه محافظتا اللاذقية وطرطوس توترات أمنية خطيرة، تم تسجيل اشتباكات عنيفة وعمليات استنفار للأمن والجيش السوري لملاحقة فلول النظام السابق. الهجمات المنسقة ضد الدوريات الأمنية والمستشفيات أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، فيما تحدثت مصادر إخبارية عن سقوط مئات الضحايا، غالبيتهم من المدنيين.
وفيما كانت الأوضاع الأمنية في تلك المناطق تتصاعد، أكدت الحكومة السورية أنها تبذل جهودًا لإعادة الاستقرار التام إلى المناطق المتوترة، محذرة من مخاطر التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا