أسرار ليلة الانقلاب على الشرع وأمر عمليات "الله أكبر": جواد الصايغ يفجر رسائل مرعبة بين دمشق ونتنياهو

صرّح الصحافي المتخصص بشؤون أميركا والشرق الأوسط، جواد الصايغ:

- معلوماتي تؤكد أن الإدارة السورية الجديدة طلبت التواصل المباشر مع إسرائيل من دون وسيط ثالث!

- أحمد الشرع أجرى لقاءات عديدة مع شخصيات مرشحة لتسلم منصب رئاسة الحكومة السورية، وأبرزها مع أيمن الأصفري الذي يُنظر إليه على أنه يمكن أن يكون "رفيق الحريري جديد" في سوريا. لكن المفاوضات مع الرجل لم تفضِ إلى نتيجة لأنه شعر بأنه لن يكون أكثر من مدير جلسة حكومية، ولذلك عاد وغادر سوريا إلى لندن!

- كل جهود اللوبيات السورية في أميركا من أجل رفع العقوبات عن الإدارة السورية الجديدة باءت بالفشل، وعادت الأمور إلى نقطة الصفر، خصوصًا بعد الأحداث الأخيرة في الساحل!

- المعلومات حول خطة إسقاط نظام بشار الأسد تم تداولها منذ فبراير 2024، والنظام لم يكن ليُسقَط لولا الحرب الاقتصادية التي شُنت عليه. ولذلك، أقول إن "فرص البقاء" أمام أحمد الشرع أصعب بكثير من الفرص التي كانت أمام نظام بشار، خصوصًا وأن الحرب الاقتصادية لا تزال مستمرة والعقوبات أيضًا!