بنود اتفاق اندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية

نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مساء اليوم الاثنين، بنود اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية، بعد توقيعه من قبل الطرفين ممثلين بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والقائد العام للقوات مظلوم عبدي.

وتاليا بنود الاتفاق بحسب ما نشرته "سانا":

1 - ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة بالعملية السياسية وجميع مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.

2 - المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة حقه في المواطنة وجميع حقوقه الدستورية.

3- وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية.

4 - دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

5 - ضمان عودة جميع المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.

6 - دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وجميع التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.

7 - رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين جميع مكونات المجتمع السوري.

8 - تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

ويأتي ذلك في وقت دعا فيه مظلوم عبد أحمد الشرع إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف الطائفي في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل.

وقال عبدي، في تعليقات مكتوبة، إن على الشرع التدخل لوقف "المجازر"، وإن الفصائل "التي لا تزال تدعمها تركيا والمتشددون الإسلاميون" هي المسؤولة بشكل رئيس، بحسب رويترز.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع إن "التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن التحديات المتوقعة".

ويشهد الساحل السوري منذ أيام اشتباكات مستمرة بين القوات المرتبطة بحكام سوريا الجدد ومسلحين من الطائفة العلوية المنتمي لها الرئيس المخلوع بشار الأسد في المنطقة الساحلية من البلاد.

وأضاف الشرع: "يجب المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.. وندعو السوريين للاطمئنان بأن سوريا تتمتع بمقومات البقاء".

وتابع الشرع، في كلمة، أنه "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، على حد تعبيره.