متفرقات

في اليوم العالمي لداء السكري... عمليات زرع خلايا من البنكرياس قد "تغير حياة" المرضى

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد سنوات من التجارب، ابتكر العلماء علاجًا بإمكانه إعادة الأمل للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول، حيث أثبتت التجارب أن عمليات زرع "جزيرات البنكرياس" تستطيع معالجة المريض.

وتقوم هذه التقنية العلمية على إجراء عملية زرع في البنكرياس لما يُعرف بجزيرات لانغرهانس، وهي خلايا من البنكرياس مسؤولة عن فرز الإنسولين، إثر سحبها من شخص واهب غير مصاب بالسكري أو في حالة موت سريري.

وتحدثت المدربة المصرفية السابقة فاليري رودريغيز عن تجربتها مع هذه التقنية ورضاها عن النتائج "الثورية" لهذا العلاج، إذ كانت من طلائع المرضى في فرنسا الذين خضعوا في المركز الاستشفائي الإقليمي في ستراسبورغ لعملية زرع من هذا النوع في إطار الرعاية الطبية السائدة.

وفي التفاصيل، فقد أجرت السيدة الأربعينية قبل العملية كلّ العلاجات المقترحة لضبط مستوى السكر في الدم، ولكنها فشلت كلها في تحقيق نجاح يُذكر.

وأوضحت رودريغيز في عشية اليوم العالمي للسكري أن العملية أعادتها للحياة مجددا بحيث لم تعد تشهد على مثل هذه التقلبات في مستوى السكر في الدم كما تراجعت حالات التعب الجسدي بقوة.

وشدّدت رودريغيز على عدم شعورها بأي آثار جانبية سلبية، مع الإشارة إلى أن هذا التدخل الجراحي يتطلب اتباع علاج يستمر مدى الحياة لتجنب رفض الجسم للأعضاء أو الخلايا المزروعة.

ويذكر أن المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة ليل الفرنسية كان المؤسسة الأولى الفرنسية التي تقوم بعملية زرع من هذا النوع في إطار عملياتها الروتينية، في كانون الأول 2021.

وأقرّت أستاذة علم السكري في مستشفى ستراسبورغ لورانس كيسلر، العضو في الجمعية الفرنكوفونية للسكري، بأنه يوصى بهذا العلاج سنوياً لمئات المرضى، أي نسبة محدودة تكاد لا تُذكر من أصل 370 ألف مريض سكّري من النوع الأول بحسب الاتحاد الفرنسي لمرضى السكري.

وشدّدت كيسلر على أنه "لا نزال في البداية، إذ يمكن وصف هذا العلاج لمرضى آخرين فشل معهم العلاج، في حالات أمراض البنكرياس أو التليف الكيسي على سبيل المثال".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا