محليات

هل تنكسر الجرّة بين فرنجية والعهد؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يخفى على أحد أن العلاقة بين رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، هي في أفضل أحوالها، رغم أن فرنجية قدم تنازلاً تاريخياً حين سحب ترشيحه الرئاسي لصالح قائد الجيش وقتذاك كي يتولى هذا المنصب، الّا ان الامتعاضات التي يعبّر عنها "البيك الزغرتاوي" في المجالس الخاصة كثيرة، ومنها موضوع استبعاده عن تشكيلة حكومة الرئيس نواف سلام المفاجئ وغير المبرر.
لا يعبّر هذا الامتعاض عن أن الجرّة قد إنكسرت بين فرنجية والعهد، وفق مصادر قريبة من بنشعي، التي تؤكد عبر وكالة "أخبار اليوم" ان هذا الامر لا يعني ابداً ايّ تراجع من فرنجية عن دعم عون، كما حاول بعض المصطادين بالماء العكر الإيحاء، مشددة على أن فرنجية ما يزال إلى جانب العهد وسيبقى كذلك طالما ان عون يسعى من خلال اجندته الرئاسية الى إنقاذ البلد من أزمته المستفحلة إنطلاقاً من خطاب قسمه الإصلاحي.
لكنّ برأي المصادر، ان لفرنجية وتيار المردة الحق بالمشاركة والتمثيل في السلطة، فيما الحكومة جاءت بصيغتها ومعاييرها على حساب هذا الحق، في إشارةٍ واضحة الى رئيس الحكومة نواف سلام الذي قد يكون فُرض عليه إخراج فرنجية من المعادلة الحكومية، مشيرةً أن مسار تأليف الحكومة تجاهل الزعيم الزغرتاوي الذي يمثل في الوجدان العام صورة ملتزمة أكثر بكثير من ايّ فئة حزبية أُخرى، خصوصاً انه رسم لنفسه منذ سنوات عدة خطاً معتدلاً منفتحاً على كل الافرقاء في الداخل وعواصم العالم بعكس بقية الاحزاب المسيحية التي أخذت حصة الاسد في حكومة العهد الاولى.

شادي هيلانة - "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا