لقاء الناقورة ليس صدفة.. ملف الأسرى على طاولة الرئيس عون منذ القسم!

لم يأت لقاء الناقورة الاستثنائي اليوم صدفة، بل جاء نتيجة عمل وضغط دبلوماسي قام به لبنان بعيدا عن الاضواء حتى أثمر حصول اول مرحلة من تسليم خمسة اسرى لبنانيين.

ففي معلومات الجديد، ان هذا الملف وضعه رئيس الجمهورية جوزيف عون على طاولته منذ خطاب القسم. وقام فريقه الدبلوماسي بالتفاوض مع الجانبين الاميركي والفرنسي لكي يجد الملف طريقه الى الحل. وعليه، بدأ هذا اليوم بلقاء الوفد الاميركي الرئيس عون في بعبدا قبل التوجه الى الناقورة حيث حصل الاجتماع وجرى فيه الاتفاق على آليات لاستكمال حل الملفات العالقة.

اولا في انجاز الانسحاب الاسرائيلي وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، ثانيا في ترسيم الحدود البرية وثالثا في اعادة الاسرى اللبنانيين مدنيين ومقاتلين في حزب الله من اسرائيل.

وفي معلومات الجديد ان المسار الدبلوماسي هذا بدأ اليوم وسيستكمل بتشكيل لجان دبلوماسية لمعالجة العناوين الثلاثة.

أما في التعيينات، فتتحدث المعلومات عن انه اصبح ثابتا العميد رودولف هيكل لقيادة الجيش، والعميد ادغار لاوندس لامن الدولة ونائبه مرشد سليمان او فوزي شمعون.

اما في الامن العام، فتتحدث المعلومات عن ان التقاطع لا يزال قائما على العميد حسن شقير ولكن من دون حسم الاسم بعد لانه لا يزال خاضعا للتفاوض.

ومركز قوى الامن الداخلي، على الرغم من تأرجحه بين إسمي محمود قبرصلي ورائد العبدالله إلا أن ايا منهما ليس محسوما بعد ايضا.