محليات

"بيروت ستشهد أم المعارك"... العريضي: علينا تحصين الجبهة الداخلية وإلا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكّد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، أنه "على الزعامات والقيادات وبعض الأحزاب في لبنان ألا تزايد على غزة وفلسطين، حيث هناك تغريدات شبه يومية، الأمر الذي لم نشهده ونألفه عند الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فنحن ملكيون أكثر من الملك. فكفانا مهاترات، لننهض ونبني البلد، حيث هناك ظروف صعبة، وحتى الساعة المعاناة عند الناس تتفاعل".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال العريضي: "الأمل كبير بزيارة رئيسي الجمهورية والحكومة على رأس وفد وزاري إلى المملكة العربية السعودية، حيث ستكون هذه الزيارة مفصلية بامتياز، ومعلوماتي تشير إلى أن الدعم السعودي سيكون كبيرًا وسيفتح الآفاق أمام دول مجلس التعاون الخليجي، وسيتم رفع الحظر عن سفر الرعايا السعوديين، وربما الخليجيين بشكل عام، إلى لبنان".

وتابع: "سنشهد صيفًا واعدًا، إنما علينا تحصين الجبهة الداخلية، وأن نكفّ عن إقامة المناسبات والتشييع، وهذه الذكرى وتلك، لترسيخ زعامات وتثبيتها، ونكء الجراح، ونبش دفاتر الماضي، والتجييش للبلديات، ولاحقًا للنيابية. والجميع يقول: لا ترفعوا إلا العلم اللبناني، ولكن جرّب أن تفرح، اسمع تحزن، فلا نرى إلا أعلامًا حزبية، فأين هو هذا الولاء الوطني بعيدًا عن التصاريح الفضفاضة؟".

وفي سياق آخر، قال العريضي إن معلوماته، التي استقاها من أحد السفراء البارزين، تشير إلى أنه ليس هناك من إعادة إعمار للبنان في ظل هذه الظروف والأوضاع، وهناك مسلّمتان: الإصلاح، وأن يكون هناك سلاح واحد هو سلاح الشرعية. لذا، فإن رئيس مجلس النواب نبيه بري حريص على إعادة الإعمار، وهناك صرخة كبيرة لدى الناس، ومجلس الجنوب يقوم بدوره بشخص رئيسه المهندس هاشم حيدر على صعيد النازحين وإغاثتهم وأمور كثيرة يقوم بها المجلس، لكن الإعمار، كما يقول حيدر، بحاجة إلى مشروع أكبر من "مارشال" في هذه المرحلة. لكن حتى الساعة، ليس هناك ما يدل على أن ذلك سيتحقق في وقت قريب.

وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك بداية إصلاحية للحكومة من خلال عدم تلقّف موازنة من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، كما أشار رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، الذي أبدى أسفه لأن تكون هناك موازنة من حكومة تصريف أعمال، عوضًا عن أن تكون موازنة إصلاحية وخالية من الضرائب، دون إغفال أن ما قام به كنعان في لجنة المال والموازنة هو الأبرز على صعيد العمل التشريعي.

واعتبر أن الانتخابات البلدية قد تغيّر المعادلات السياسية، وتكون بمثابة "بروفة" للانتخابات النيابية. وبيروت ستشهد "أم المعارك"، حيث بدأ تيار المستقبل بالتحرك، وكذلك النائب نبيل بدر، الذي له حيثية بيروتية، ويسعى لتشكيل لائحة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين لإعادة بيروت إلى وهجها وتألقها بعد إخفاقات المجالس البلدية الأخيرة.

وختم العريضي بالقول: "لا تنسوا أن إسرائيل في الجولان والقنيطرة، وبعيدة أقل من نصف ساعة عن راشيا وحاصبيا، وعن المصنع والعاصمة السورية دمشق، والمنطقة لا تزال على كفّ عفريت، وعلينا في لبنان أن نحصّن الجبهة الداخلية، وإلا الآتي أعظم، إذا استمرت إسرائيل في تنفيذ مشروعها، أي إقامة "إسرائيل الكبرى" في الضفة. فإذا أقامت إسرائيل مشروعها الكبير في الضفة، ربطًا بالبعد الديني والثوراتي، فستصل إلى لبنان، حيث ستواصل اعتداءاتها، وقد ترفع من منسوبها، لأن اللعبة لا تزال بالنسبة إليها مفتوحة على كافة الاحتمالات، في ظل هذا الدعم الأميركي اللامحدود."

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا