محليات

بعد ان استجلبت اتفاق الذل.. الممانعة تشوش على انجاز التحرير!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشارت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مورغان اورتاغوس، في حديث صحافي الثلثاء إلى "أننا جمعنا لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات بهدف حل قضايا عالقة بين البلدين دبلوماسيًا"، موضحة أنّ "القضايا تشمل إطلاق سراح أسرى لبنانيين ونقاطا متنازعا عليها على طول الخط الأزرق"، مضيفة "القضايا تشمل النقاط الخمس التي لا تزال القوات الإسرائيلية تنتشر فيها".. وذكرت أنّ "محادثات عسكرية جرت الثلثاء في الناقورة تم بعدها إطلاق سراح 5 أسرى لبنانيين"، وقالت "نتطلع لالتئام مجموعات العمل التي يقودها الدبلوماسيون لحل القضايا العالقة بين إسرائيل ولبنان". ولفتت اورتاغوس إلى أنّ "الجميع ملتزم بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ جميع شروطه".

اما ديوان رئيس الحكومة الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو فأشار إلى أنّ "عُقد الثلثاء لقاء في بلدة الناقورة بمشاركة ممثلين عن الجيش ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا". وذكر في بيان أنّه "تمّ الاتفاق في لقاء الناقورة على تشكيل 3 فرق عمل مشتركة لتعزيز الاستقرار في المنطقة". وأضاف أن "فرق العمل ستبحث مسألة النقاط الـ5 التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيليّ، وفي النقاط الحدوديّة الخلافية والخط الأزرق، وملف المعتقلين اللبنانيين في إسرائيل".

بدلا من التركيز على ان الجانب الاسرائيلي بات في موقع أضعف، وعلى انه تراجع عن سقفه المرتفع حيث كان يقول إنه باق في لبنان حتى إشعار آخر فيما اصبح اليوم جاهزا للتفاوض للوصول الى الانسحاب وايضا الى حل مسألة النقاط ال١٣ العالقة، انشغل إعلام الممانعة في التصويب على شكل اللجنة التي ستدرس هذه النقاط وعلى كونها تضم دبلوماسيين لا عسكريين ما يمهد لاتفاق سلام بين الدولتين"! لكن هذا التشويش متعمد، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، وهدفه التغطية على نجاح العهد في الوفاء بالتزاماته بتحرير الارض والاسرى بالدبلوماسية لا بالعسكر. لكن هذه المناورات لن تنفع، تتابع المصادر. والمهم ان العهد أطلق، بفضل شبكة علاقاته الدولية القوية، وقدرته على التواصل بأريحية مع الولايات المتحدة، مسار انهاء الخلاف الحدودي بين لبنان وإسرائيل ومسألة النقاط الخمس ضمنا، بما يؤسس لفترة استقرار طويلة الامد على الجبهة الجنوبية ويتيح للبنانيين عودة آمنة الى قراهم بحماية الجيش اللبناني والشرعية حصرا، بما ان التحرير الكامل المرتقب، والتوصل الى ترسيم ثابت للحدود، سيلغيان اي مبررات لاحتفاظ هذا او ذاك، بسلاحه.

لا بد من الاشارة هنا ايضا، الى ان الدبلوماسية اللبنانية أثبتت انها لم تكن ابدا ضعيفة او في موقع الخاضع لشروط واشنطن او سواها، كما يحاول فريق حزب الله القول دائما، بل تبين انها فرضت شروطها وان مَن خضع هو في الواقع، تل ابيب. فهل ستخفت اصوات التخوين والتحدي التي سمعناها طوال الفترة الماضية؟ على اي حال، اذا كان التطبيع مطروحا، فسيكون بعد ان حصّل لبنان الكمّ الاكبر من المكتسبات خاصة بعد ان أوصلتنا حرب حزب الله الى الاتفاق المذلّ الذي فرض على لبنان.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا