"المنطقة أمام مرحلة جديدة"... صراع يتفاقم ويعيد رسم المشهد!
في ظل التصعيد المستمر للانتهاكات الإسرائيلية، يزداد القلق بشأن مستقبل الاستقرار في لبنان والمنطقة، حيث يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير، أن "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تشكل تطورًا خطيرًا في الوضع الإقليمي، وهي مسؤولية تقع على عاتق الدولة والحكومة والجيش اللبناني، إضافة إلى اللجنة الدولية المعنية بالحقوق الإنسانية".
ويقول قصير "هذه الانتهاكات التي تتراوح بين الاعتداءات العسكرية والخروقات المستمرة للحدود، تضع لبنان والمنطقة برمتها أمام تحديات متزايدة تتطلب تحركًا سريعًا لمواجهتها".
ورغم التصعيد المستمر والانتهاكات الإسرائيلية المقلقة، فإن قصير يستبعد أن "تتطور الأمور إلى حرب شاملة أو انفجار قريب" مشيرًا إلى أن "هناك اتصالات دبلوماسية مستمرة بين الأطراف المعنية لمتابعة هذه الانتهاكات وتجنب التصعيد الكبير".
وفيما يتعلق بالزيارة المثيرة للوفد الدرزي السوري إلى الأراضي الإسرائيلية، والتي تعد الأولى من نوعها منذ 50 عامًا، يلفت إلى أن "هناك انقسامًا حادًا داخل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، حيث يبرز اتجاه يدعو للتطبيع مع إسرائيل، في مقابل آخر يرفض ذلك بشدة، هذا الانقسام يعكس التحديات الداخلية التي تواجه المجتمعات العربية في ظل التحولات السياسية الكبرى التي تشهدها المنطقة".
ويشدّد قصير على أن "المنطقة الآن أمام صراع مستمر بين دعاة التطبيع ودعاة الدعوة لحل عادل للقضية الفلسطينية"، مؤكدًا أن "هذا الصراع سيستمر في التفاقم خلال المرحلة المقبلة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|