بالفيديو- كيف نُفِّذت الهجمات الأميركية ضدّ الحوثيين؟ وماذا استهدفت؟
كشف مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" إنّ الضربات التي وقعت، أمس السبت، ضدّ مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن نُفّذت جزئيّاً بواسطة طائرات من حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" المتواجدة في البحر الأحمر.
ووصفت القيادة المركزية الأميركية التي تُشرف على القوات في الشرق الأوسط الهجمات بأنّها بداية لعملية كبيرة النطاق في أنحاء اليمن.
وكتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على موقع "إكس": "لن نتهاون مع هجمات الحوثيين على السفن والطائرات الأميركية (وقواتنا)، ونُحذّر إيران، راعيتهم. سنستعيد حرية الملاحة".
وأشار ترامب إلى احتمال القيام بعمل عسكري أكثر تدميراً ضد اليمن.
وقال الرئيس الأميركي: "لن نتهاون مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية. سنستخدم القوّة الفتّاكة الساحقة حتى نُحقّق هدفنا".
من جهتها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ "الضربات الأميركية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت معدة لهجمات على السفن".
وقالت الصحيفة إنّ "للهجمات الأميركية على اليمن 3 أهداف، هي ضرب منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين، واستهداف قادة الجماعة، وتوجيه رسالة إلى إيران".
إلى ذلك، نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول في البنتاغون قوله إنّ "الإجراءات الإضافية ضد الحوثيين ستعتمد على تقييم الأضرار الناتجة عن هذه السلسلة من الضربات".
وسبق هذه الهجمات تنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ أورد موقع "أكسيوس" عن مصدر إسرائيلي أنّ "الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقاً بالهجمات على الحوثيين في اليمن".
من ناحيته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنّ الحكومة الأميركية "ليس لديها سلطة أو شأن لتملي على إيران سياستها الخارجية".
وكتب على موقع "إكس" في وقت مبكر اليوم الأحد: "توقفوا عن دعم الإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيليين. توقفوا عن قتل الشعب اليمني".
وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير كانون الثاني مع وقف إطلاق النار في غزة.
كما جاءت الهجمات بعد أيام قليلة من تسليم رسالة من ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، سعيا لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ورفض خامنئي يوم الأربعاء إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.
لكن أربعة مسؤولين إيرانيين قالوا لـ"رويترز" إنّ طهران تشعر بقلق متزايد من أن الغضب الشعبي المتزايد بسبب الصعوبات الاقتصادية قد يتحول إلى احتجاجات حاشدة.
وقال مسؤولون أميركيون إنّ ضربات إسرائيلية على منشآت إيرانية العام الماضي، منها مصانع صواريخ ودفاعات جوية، أدت إلى تقليص القدرات العسكرية التقليدية لطهران.
وكانت الهجمات ردّاً على هجمات إيرانية بصواريخ وطائرات مسيرة، فيما نفت إيران سعيها لتطوير سلاح نووي. لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تُسرّع بشدة تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة القريبة من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة نووية.
وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك دون إنتاج قنابل نووية.
وفي مؤشر واضح على الجهود الأميركية لتحسين العلاقات مع روسيا، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو تحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وأبلغه بالضربات الأمريكية في اليمن. ويقول مسؤولون أميركيون وأوكرانيون إن روسيا تعتمد على أسلحة توفرها إيران في حربها في أوكرانيا تشمل صواريخ وطائرات مسيرة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|