"كأنّ ما يحصل في بلدٍ آخر"... السيد: على المسؤولين إيجاد حلول سريعة
جنبلاط على موعد مع لحظة تاريخية... مواقف مفصلية ستغير المعادلة!
على هامش إحياء الذكرى الثامنة والأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط، أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، أن "المشاركين في الذكرى اليوم جاءوا للاستماع إلى كلمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، إذ إنه عادةً في مثل هذه المناسبات يطلق مواقف مفصلية تاريخية".
وأضاف: "اليوم هناك أمر مميز، وهو أن النظام القاتل سقط، وهذا النظام كان كابوسًا على اللبنانيين والسوريين في آن واحد". مشيرًا إلى أن "عشرات الآلاف قدموا اليوم إلى المختارة ليعلنوا وفاءهم لمسيرة كمال جنبلاط، مسيرة التقدمية الاشتراكية العلمانية، وإيمانه بالمواطنة والعدالة الاجتماعية، إذ كانت هذه هي روحية كمال جنبلاط. وقد قُتل من أجل هذا، لأنه كان يحمل لواء التغيير الحقيقي في لبنان".
وأكد أن "الناس حضرت لتعلن شكرها لوليد جنبلاط على قيادته التاريخية على مدى أكثر من 40 عامًا بعد استشهاد والده، لا سيما أن الهدف من قتل كمال جنبلاط كان إنهاء هذه المسيرة، إلا أنها استمرت، صمدت، وانتصرت".
وأشار إلى أن "الجميع ينتظر اليوم ماذا سيعلن عنه وليد جنبلاط في هذه اللحظة التاريخية الإقليمية، حيث تشتد مؤامرات إعادة ترسيم المنطقة، وأعتقد أن هذه مواجهة تاريخية واجهها كمال جنبلاط ويستمر وليد جنبلاط في مواجهتها".
وعن ما يُتداول من الجانب الإسرائيلي بشأن التطبيع مع لبنان، شدد عبدالله، على أنه "لا يمكن النقاش في هذه المسائل قبل وجود دولة فلسطينية. عندما توجد دولة فلسطينية على الأرض الفلسطينية، حينها ربما يبدأ الحديث في هذا الموضوع. أما في الوقت الحاضر، فإن سقفنا هو اتفاق الهدنة، لا تطبيع مع إسرائيل".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|