خاص

حرب تطهير الدولة من العونيين انطلقت هل اقنعت باريس الرياض بمرشحها الرئاسي؟ رئيس المجلس يرد على البطريرك الخميس

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

المسرحية الهزلية وفقا لما وصفه البطريرك الماروني مستمرة في فصلها السادس،وفقا لكل المؤشرات والمعطيات حتى الساعة،في وقت لم تلقى فيه دعوة صاحب الغبطة للمؤتمر الدولي آذان صاغية او حتى من يتبناها، فيما الفشل "ضارب طنابه" ليس فقط على صعيد انتخاب رئيس، بل في مختلف الاستحقاقات المرتبطة بما يقوم به ما تبقى من مسؤولين في الدولة، من مستوى رئيس حكومة وما دون،يبكون وشكون وينعون، لسان حالهم "ما عم فينا" "، وصولا إلى المجلس النيابي الذي لا تزال لجانه النيابية المشتركة، في عجز عن إقرار ابسط المطلوب من الخارج في مسيرة الإصلاح والنهوض، وفي مقدمته قانون" الكابيتال كونترول". 

ما هو شبه مؤكد أن ملف الرئاسة تحرك بوتيرة غير بطيئة بعد  كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي حدد مواصفات لا تنطبق إلا على باقة ضيقة جدا توافق عليها حارة حريك، من جهة،وبعد قرار رئيس المجلس الهجوم إلى الأمام في جلسة الخميس، وفقا لمصادر عين التينة، في رد مباشر على بكركي والمعارضة، واضح ومباشر مفاده ان نصاب الثلاثين غير قابل للنقاش، من جهة ثانية، ما يعني عمليا استمرار ستاتيكو التعطيل الداخلي إلى أن يكتب الحزب أمرا كان مفروغا. 

مقابل هذا التخاذل المحلي ،تحرك دولي لافت يطرح اكثر من علامة استفهام حول أهدافه وغاياته. فالملف اللبناني سيحضر في محادثات الرئيس الفرنسي مع زعماء العالم في قمة العشرين في بالي، كما سيكون حاضرا على طاولة مجلس وزراء الخارجية الاوروبيين في بروكسيل،وقبل ذلك جاء اتصال الايليزيه بالرياض، المفاجئ لي رح علامات استفهام حول مسار الاستحقاق في ظل التا يم الدولي والاقليمي الحاصلين. 

وبحسب معلومات دبلوماسية، فان باريس تحاول العمل على تأمين اتفاق حد أدنى اطافه واشنطن - الرياض - طهران، يتقاطع عند مرشحها ويؤمن الغطاء له، مستفيدة من توازنات القوى التي خلفتها المستجدات الداخلية، الانتخابية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية،والشعبية بالنسبة للجمهورية الإسلامية. 

وتشير المصادر إلى أن الرئيس ماكرون ناقش الملف الرئاسي مع ولي العهد السعودي، مبديا تفهمه الكامل للهواجس السعودية، متفقا مع ولي العهد على ضرورة متابعة النقاشات تمهيدا للوصول إلى لاذحة تضم ثلاثة مرشحين جديين. 

المصادر التي اطلعت على مضمون الاتصال، كشفت ان ايا من الطرفين لم يطرح اسما لرئاسة الجمهورية،وأن كانت فرنسا تخوض معركة الوزير السابق زياد بارود، محاولة تسويه في الداخل والخارج، حيث يشهد قصر الصنوبر حركة بارزة لمقربين من بارود، حيث يقال ان البحث انتقل الى مراحل تفصيلية مرتبطة بالتعيينات وما اليها، غامزة من قناة استبعاد رئيس التيار الوطني جبران باسيل تاييد المرشح الفرنسي بعد اكتشاف لمكيدة كانت تعد ضده. 

على الضفة المقابلة، أكدت المصادر ان ثمة تحسنا ملموسا على صعيد العلاقة بين الرياض وبنشعي، حيث نجح موفدا سليمان بيك إلى العاصمة السعودية، علاء الخواجة وجيلبير شاغوري في أحداث خرق كبير، الا انه يبقى غير كاف لوصول ابن زغرتا إلى بعبدا، والذي قدم بادرة حسن نية في مشاركته بمؤتمر الذكرى ٣٣ لاتفاق الطائف في الاونيسكو، وما أطلقه من تصريحات اهمها انه ابن الطائف. فهل يفتح له ذلك الباب ليصبح مرشح الرياض؟ 

في غضون ذلك، بدا امس ان قرار تصفية التركة العونية القضائية قد دخل حيز التنفيذ، مع ادعاء النائب العام التمييز على "قاضية العهد" بجرم إثارة النعرات الطائفية واستغلال النفوذ بعدما قدمت "راسها على طبق من فضة" على مذبح "الدق بالاستيذ"،هو نفسه الذي كان سبق ووعد الجنرال بنهاية وفى بها. فمن أوقع القاضية عون في "الجورة"؟ وهل تكر السبحة لتطال من هم من غير القضاة من موظفين في الدولة؟ 

اما الأمر الثاني اللافت امس فقد تمثل في إحياء نادي رؤساء الحكومات السابقين، حيث انعقد اجتماع ضم الى الرئيس ميقاتي الرئيسين السنيورة وسلام ، واستشف منه دعم الرئيس ميقاتي، في مقابل كلام يحكى عن أن مفاوضات الرياض أسفرت حتى الساعة عن اتفاق مبدئي على ترؤوس تمام سلام رئاسة الحكومة، على أن يكون نواف سلاف وزيرا، تؤول اليه الرئاسة لاحقا. فهل خلط رئيس حكومة تصريف الاعمال الأوراق في تمنيه بأن يكون فرنجية رئيسا للجمهورية، لا يمكن الاستخفاف به، فهل حجز النجيب مكانه في العهد القادم بعدما أدى قسطه للعلى ؟

يبقى الحدث المحلي الأبرز، الذي ينتظره المتقاعدون، صدور الموازنة اليوم في ملحق من الجريدة الرسمية ،حيث ستتضاعف الرسوم، ومعها سترتفع الأسعار مرة جديدة لتاكل الزيادات التي أعطيت للقطاع العام. فكيف سيرد اللبنانيون واين؟

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا