محليات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

اقليم ملتهب إن لم يكن بنيران اسرائيلية فبنيران أميركية ... من غزة والضفة مرورا بلبنان وسوريا وصولا الى اليمن وربما لا يكون العراق بمنأى عنها.

وفي لبنان حصار ناري جنوبا وشرقا ... في الاتجاه الأول اعتداءات اسرائيلية منفلتة واحتلال جاثم على صدر مساحات من الأرض الأمر الذي حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان من انعكاساته الخطيرة وذلك في إحاطة قدمتها لمجلس الأمن.

وعند الحدود اللبنانية - السورية اشتباكات دامت يومين قبل ان يلجمها اتفاق لوقف إطلاق النار أدى إلى سريان الهدوء منذ الليلة الماضية.

وفي الميدان الفلسطيني استئناف للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بضوء أخضر أميركي وصمت عربي ودولي بعد شهرين على وقف اطلاق النار.

العدوان المتجدد الذي حمل تسمية ( العزة والسيف) حصد خلال ساعاته الأولى نحو ألف شهيد وجريح بينهم قيادات عسكرية وسياسية في حماس.

وهكذا "انقلب بنيامين نتنياهو على الاتفاق وأنهاه من طرف واحد" قالت حماس وحذرت من جهة من انه سيعرض الأسرى في غزة للخطر واعتبرت من جهة أخرى ان نتنياهو يستخدم هذه الحرب قارب نجاة له من ازماته السياسية الداخلية.

وفي الوقت الذي استؤنف فيه العدوان على غزة واصل العدو الاسرائيلي ضرباته الجوية في سوريا وآخرها في ريف دمشق ودرعا.

حتى العراق اعلن وزير خارجيته ان رسائل وصلت الى بغداد عن نية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلاده.

أما اليمن فقد استمر لليوم الثالث على التوالي عرضة لنوبات متتالية من الغارات الأميركية التي رد عليها الحوثيون بهجوم ثالث خلال ثمان واربعين ساعة على حاملة الطائرات الأميركية (ترومان) الجاثمة في البحر الأحمر.

وفيما حمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ايران مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون قائلا إنها ستتحمل عواقب رهيبة وصفت طهران هذه التصريحات بأنها متهورة واستفزازية مؤكدة ان حركة أنصار الله والسلطات اليمنية تتخذ قراراتها وإجراءاتها بشكل مستقل.

اندلاع النيران في اكثر من بقعة بالاقليم يقابله أمل ولو متواضع بإطفائها في مساحة أبعد وتحديدا في أوكرانيا فهل تحسم المكالمة الهاتفية المقررة اليوم بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين مصير الحرب الروسية - الأوكرانية؟!.

=======

* مقدمة الـ "أم تي في" 

ما كادت المعارك تهدأ منتصف الليل على الحدود الشرقية للبنان، حتى اشتعلت حرب غزة من جديد. في ساعات معدودة قتلت إسرائيل حوالى  424 وجرحت 528 من أهل غزة، بينهم عدد من قياديي غزة، أبرزهم رئيس حكومة حماس في القطاع، والمتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي.

التصعيد بالنار واكبه تصعيد بالمواقف. فوزير الدفاع الإسرائيلي هدد بأن أبواب الجحيم ستفتح في غزة إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن، مؤكدا للحركة أن قواعد اللعبة تغيرت.

بالتوازي، رأى البيت الأبيض أن حماس إختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن. في لبنان، الهدوء النسبي على الحدود اللبنانية - السورية مستمر في ظل دخول الجيش إلى الجزء اللبناني من بلدة حوش السيد علي. 

أما على صعيد التعيينات، فالأنظار متجهة إلى جلسة مجلس الوزراء الخميس. فهل تنجح الحكومة في إنجاز آلية التعيينات، ما يسمح بعقد جلسة عادية للحكومة تنتقل فيها من النظرية إلى التطبيق عبر البدء بإجراء التعيينات؟

على صعيد آخر أكد رئيس الحكومة نواف سلام العمل على الإعداد لعقد مؤتمر عام للإستثمار في الخريف المقبل في بيروت لإعادة لبنان على خريطة الإهتمام العربي والدولي ماليا واقتصاديا.

لكن السؤال يبقى: هل المجتمعان العربي والدولي مستعدان لرفع الحظر عن لبنان اذا استمر القرار الحكومي ضائعا في القضايا الكبرى، وفي طليعتها حل مسألة سلاح حزب الله؟.

=======

* مقدمة "المنار"

استسهل اطفاء النار التي تحاصره بدماء الاطفال والنساء الغزيين الصائمين، ما دام انه مطمئن لرد فعل الامة الصائمة عن اي فعل شريف نصرة لهؤلاء المظلومين.

فاختار رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو المحاصر بخلافات حادة مع اجهزته الامنية، وبمحاكمة قضائية تهز كرسي حكمه، وبتصويت على الموازنة السنوية تكاد تطيح حكومته – اختار ان يشعل النار في غزة من جديد مستفيدا من زيت البلطجي الأميركي الذي تعهد كاذبا بوقف الحروب في المنطقة، واذ به يسعرها وفق الحاجة الصهيونية.

قرابة الف فلسطيني بين شهيد وجريح اتت عليهم آلة الغدر الصهيونية ساعة سحر من شهر رمضان، فابيدت عائلات باكملها حين كان بعضها يرتل قرآن الفجر الذي صم عنه بعض الامة كل الآذان، وأضلوا طريق القدس بأحقاد غشت على القلوب قبل الاعين، فيما عين الفلسطينيين شاخصة الى اهل الحكمة والشرف – اليمنيين – الحاضرين وسيدهم بما اوتوا من قدرات نصرة للحق الفلسطيني ومظلومية اهله.

مشهد من عمق الحقد الصهيوني يتجدد في غزة المحاصرة حتى عن شربة ماء، فيما وجوه بعض حكام الامة قد عصر ماء وجههم دونالد ترامب خدمة للمشروع الصهيوني. ووسط صمتهم الا عن بعض بيانات رفع العتب الاستنكارية، يبقى صوت الشهيد ابي حمزة، كما عرفه العالم ناطقا باسم حركة الجهاد الإسلامي، يتردد في ارجاء المنطقة وهو يعاتب الامة شعوبا وحكاما: ماذا ستقولون يوم العرض الاكبر لعدم نصرتكم لفلسطين؟

يكمل الصهيوني غاراته وعراضاته متوعدا الفلسطينيين بالمزيد. ورغم كل عدوانه فهو يعرف انه ليس هكذا يحرر اسراه، ولا هو قادر على كسر ارادة شعب تفوق على الصبر بطيب معناه. فالحرب الصهيونية الاميركية هذه التي انقلبت على اتفاق وقف اطلاق النار لن تستطيع الا ان تعيد “اتيمار بن غفير” الى الحكومة لشد عصب اجرامها كما حصل اليوم، وما عجز عنه نتنياهو خلال خمسة عشر شهرا هو وشريكه الاميركي لن يستطيعا تحقيقه بعدوانهما المتجدد بحسب بيان حزب الله.

=======

مقدمة الـ "أو تي في" 

بين التطورات المتسارعة على الحدود الشمالية الشرقية وتلك المستمرة على الحدود الجنوبية، والممتدة الى مناطق ابعد بالغارات، تواصل السلطة  اللبنانية الجديدة سيرها ببطء شديد في اتجاه تحقيق الاهداف التي رسمتها لنفسها في خطاب القسم والبيان الوزاري.

فعلى مستوى حصر السلاح، تتحدث النتائج عن نفسها، سواء لناحية فرض تطبيق مندرجات اتفاق وقف اطلاق النار، أو لناحية حماية الحدود اللبنانية المتداخلة مع سوريا من تداعيات الفوضى الناتجة عن المرحلة الانتقالية الفاصلة بين سقوط النظام واستقرار الاوضاع.

وعلى مستوى الاصلاح، حدث ولا حرج، فكيف يكون اصلاح بموازنة قديمة غير اصلاحية، وكيف تترجم وعود طموحة، بممارسات اعتيادية، سواء على مستوى تشكيل الحكومة او التعيينات او غيرها من الممارسات؟

واليوم، ايد تكتل  لبنان القوي اثر اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، سعي الحكومة الى إقرار تصور لآلية اجراء التعيينات في الإدارة جريا على ما اعتمدته حكومات سابقة، لكنه نبه من ارتكاب الخطأ بإقرار آلية مخالفة للدستور، سبق للمجلس الدستوري أن أبطلها برمتها سابقا.

وغداة مطالبة الرئيس العماد ميشال عون بدعوة مجلس الدفاع الاعلى للانعقاد، رأى التكتل أن ما يجري على حدود لبنان الشمالية الشرقية مصدر قلق كبير للأمن والإستقرار، وهذا يستلزم أقصى درجات الإستنفار السياسي لوقف التصعيد وفرض سيادة القانون بما يحمي لبنان ارضا وحدودا وشعبا واقتصادا. 

ودان التكتل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي على لبنان وإعلان بنيامين نتنياهو رفضه الانسحاب من النقاط التي احتلها، سأل عن عدم اتخاذ الحكومة اللبنانية بعد موقفا واضحا مما يجري وما يحكى عن أسبابه الحقيقية، كما دان استئناف إسرائيل العدوان على غزة بقصف السكان وسقوط مئات القتلى والجرحى والاطاحة بالقانون الدولي والإنساني.

=======

* مقدمة الـ "أل بي سي" 

أبواب جهنم تفتح مجددا على قطاع غزة بقرار من نتنياهو وغطاء من ترامب.
 
ضغط بالنار على حماس ولكن بكلفة مرتفعة جدا... سقوط المئات من القطاع مع عدد كبير من قادة الحركة، وإسرائيل تقول إن التصعيد مرتبط بما إذا كانت حماس ستعود إلى طاولة المفاوضات. 

وفيما مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيجتمع بعد غد الخميس، بدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كأنه يحاول الخروج من أزمته الحكومية والأمنية. 

على المستوى الحكومي، وزير الأمن الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي غادر الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في غزة، قد يعود إلى الحكومة الائتلافية، وذلك بعد استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع. وستعزز عودة بن غفير حكومة نتنياهو. 

وعلى المستوى الأمني، قد تفضي عودة الحرب إلى تأجيل قضية إقالة رئيس الشاباك.

الضربات الإسرائيلية لم تقتصر على غزة، فسلاح الجو هاجم مدافع شكلت تهديدا على إسرائيل في جنوب سوريا، على حد ما جاء في بيان للجيش. من الجانب السوري، تحدثت معلومات عن أن القصف الاسرائيلي طال حي مساكن الضاحية في مدينة درعا الذي يقطنه مدنيون، والملاصق ل"اللواء 132"، بغارتين جويتين إستهدفتا ثكنة عسكرية، ما خلف إصابات بين المدنيين.

في الحدث اللبناني، توغل الجيش السوري في بلدة حوش السيد علي، وسيطر على الجزء اللبناني منها، والجيش اللبناني يقف عند مدخلها.

حكوميا، جلسة بعد غد الخميس في السراي الحكومي لاستكمال آلية التعيين، فيما لم تتحدد جلسة الجمعة في قصر بعبدا، خصوصا أن تعيين حاكم لمصرف لبنان لم ينضج بعد.  

=======

مقدمة "الجديد" 

لقم بنيامين نتنياهو صواريخه ضد اهل غزة وصب فوق الصواريخ قنابل من طراز ايتمار بن غفير العائد الى الحكومة الاسرائيلية على دماء اطفال القطاع. خمسمئة شهيد على سحور واحد. 

وفي ليلة اضاءات بالأخضر بعد وصول الموافقة الاميركية على الإبادة الثانية  مئة واربعة وسبعون طفلا وتسع وثمانون امرأة ومدنيون شهداء ومئات الجرحى في عدوان مفاجىء قررته اسرائيل بديلا عن التفاوض مع حماس لإطلاق الأسرى.  

ولم يطلع صباح على اهل القطاع حتى كان البيت الابيض قد اعلن توقيعه على صفقة الحرب، وأكدت المتحدثة باسمه كارولين ليفيت، أن إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن هجماتها الأخيرة على غزة وذكرت بتحذير ترامب مسبقا من أن حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لنشر الإرهاب ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة سيواجهون عواقب وخيمة. 

ومع التصديق الاميركي على الابادة الثانية لغزة كانت بقية دول العالم تقف بين الادانة والاستنكار وابداء القلق  واقصى تصريح لم يتخط الصدمة عبر عنه الامين العام  للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش داعيا إلى احترام وقف إطلاق النار, وخرج اليمن من دائرة القلق الى الدوائر الصاروخية  فأطلق اول صاروخ بالستي اعترضته منظومات الدفاع الجوي الاسرائيلي ودوت صفارات الإنذار في بئر السبع وديمونة وبلدات عدة في جنوب إسرائيل. 

وتبعا للتصريحات الاسرائيلية فإن الحرب مستمرة حتى تحقيق اهدافها لكن الهدف الأبعد مدى يتلخص بخطة ترامب في تهديده الشهير لاهل غزة عندما توجه لهم بعبارة  "شالوم حماس"، موضحا أن الكلمة تعني "مرحبا ووداعا" في آن واحد وطالبها في حينه بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن وإعادة جثث القتلى، وإلا ستواجه الجحيم. 

وقال إن  الولايات المتحدة ستقدم لإسرائيل كل ما تحتاجه "لإنهاء المهمة"  ترامب الذي يشارك اسرائيل في مهمة الجحيم فتح خطا هاتفيا مطولا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، واتفق الطرفان على تشكيل لجان  خبراء مشتركة لتسوية الأزمة الأوكرانية  وأبقى الزعيمان العالميان على الاتصالات مفتوحة في منطقة متغيرة بينها الشرق الاوسط . 

وجديد هذا الشرق ما تراه واشنطن من رؤى للسلام  وإن جاءت هذه الرؤى بالدبوماسية الخشنة. 

وهذا ما عبر عنه مبعوث ترامب ستيف ويتكوف الذي وبحسب جريدة النهار فإن الادارة الاميركية ستطلب من  لبنان التوجه إلى مفاوضات سياسية مباشرة وجها لوجه مع إسرائيل وتكليف شخصية مدنية لهذه المهمة. 

وبحسب ويتكوف فإنه لا إعمار للجنوب والمناطق الأخرى المتضررة في البقاع والضاحية الجنوبية قبل إطلاق هذه التسوية مع تل أبيب، ومن غير المسموح، بل من الممنوع عودة الأهالي إلى البلدات الحدودية الأمامية وممارسة حياتهم اليومية رغم الاتفاق الذي حصل. على ان تبقى  إسرائيل تحتل النقاط الخمس إلى نحو سنة، ولن تدخل في أي تسوية أو بت للنقاط الثلاث عشرة المتنازع عليها في الأصل ما لم تسر الأمور بحسب ما ترسمه واشنطن. 

دفتر حساب ثقيل على لبنان الذي بالكاد له ان يفرض سيادته في الايام المقبلة على تعيين حاكم جديد للبنك المركزي وهي مهمة سيتشارك بها مع اميركا وفرنسا التي توفد رسولها الى بيروت للحكم على الحاكم. 

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا