"التربية" تدعي على مجهول بعد سرقة مدرستين في الميناء

تابعت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي تعرض مدرسة البنات الثالثة وروضة الميناء الأولى في منطقة الميناء - طرابلس لعملية اعتداء شملت تكسيرًا وسرقة عدد من الموجودات من التقارير الواردة إليها من المدير العام للتربية فادي يرق، الذي نقل المعطيات بعد تواصله مع إدارتي المدرستين، والمنطقة التربوية، ومديرية التعليم الأساسي.

كما أجرت كرامي اتصالات بوزارة الداخلية والبلديات، مطالبةً المعنيين بـاتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الحماية والحراسة للمباني المدرسية ومحيطها بشكل مستمر، إضافة إلى تكليف القوى الأمنية والعسكرية بملاحقة الفاعلين وإحالتهم إلى القضاء المختص.

وكانت قد تعرضت مدرسة البنات الأولى، على طريق المئتين - طرابلس، لعملية اقتحام من قبل مجهولين، عمدوا إلى تحطيم الحمامات وسرقة الحنفيات، بالإضافة إلى نهب بعض محتويات المكاتب الإدارية، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

وأوضحت إدارة المدرسة، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن هذه الحوادث تتكرر سنويًا، مشيرةً إلى وجود أبواب مخلّعة وأخرى يبدو أنها فُتحت بمفاتيح، ما يثير العديد من التساؤلات.

كما كشفت أن المعتدين قاموا بتحطيم حمامات التلاميذ بالكامل، وتخريب غرف النظار، وسرقة بعض المعدات من المختبر، مؤكدةً أن الهدف الرئيسي كان الإيذاء والتخريب، إذ إن قيمة السرقات تبقى محدودة.