“درج” تضع المواصفات “السوروسية” لحاكمية مصرف لبنان.. واجتماعات سرية تعقد مع “كلنا إرادة”!
من هي “درج” لتضع المعايير، وهل هي أيضاً تريد مصادر موقع الرئاسة؟ وصلاحياته؟ بل وبأيّ حق، تضع المرشحين على كرسي التشريح، فتقول من يعجبها ومن لا يعجبها، أو لنقلها وبكل صراحة من يعجب جورج سوروس ومن يتماهى وأجندته؟؟
كتب زياد مكاوي لـ”هنا لبنان”:
هل نحن أمام تعديل دستوري نجهله؟ أو هل بات لموقع إلكتروني الحق بفرض مرشحيه أو رؤيته على الدولة؟
وقبل أن يخرج أحدهم ويقول لنا، “الإعلام هو السلطة الرابعة”! نقول، نحن هنا لا نتحدث عن الإعلام كسلطة، فعندما يتفق معظم الإعلام على قضية يصبح صوتها ومنبرها ويدفع نحو تحقيق الأهداف، والقضية تكون قضية شعب لا قضية مصالح وتمويل وأجندات!
لذا، هنا لا نتحدث عن السلطة الرابعة، التي نحترمها بل وأكثر، ندعوها لممارسة دورها في المحاسبة!
نحن، هنا نقصد “درج”، كمنصة بـ”صفر مشاهدة”، وكبوابة تمويلها لا يعد ولا يحصى، وهذا يمكن لحظه من الأرقام الخيالية التي يتقاضاها المؤسسون والتي لا يمكن لأحد أن يكون غافلاً عنها!
كما أنّ قضية “درج”، ليست قضية مرتبطة بمطالب الشعب وحقوقه، ولا هي قضية وطن، بل هي منصة تعمل وفق أجندة، وترسم خطوطها تبعاً لأهوائها، والمنصة لا تخوض حرباً ضد الفاسدين في لبنان بل حربها ضد الاقتصاد الشرعي المتمثل بالمصارف، وتجتهد لتحميلها مسؤولية كل الخراب، متناسية أنّ هناك دولة بأمّها وأبيها تقف وراء هذا الخراب.
اليوم “درج”، ومن خلال عليا ابراهيم المؤسِّسة المشاركة والرئيسة التنفيذية للموقع، تخطو خطوة نحو الأمام، فتضع الشروط المناسبة لمنصب حاكمية مصرف لبنان، ووفق هذه الشروط التي تراها المنصة مثالية يتم “فلترة” المترشحين!
فعلى سبيل المثال، لا الحصر، وفي فيديو نشرته ابراهيم مؤخراً عبر حسابات المنصة، اعترفت الأخيرة أنّ المرشح لمنصب الحاكمية كريم سعيد لا غبار عليه، وقالت أيضاً وبالفم الملآن أنّ لا شكوك حول كفاءته ونزاهته، ولكنه للأسف لا يتناسب ومعايير “درج” أي معايير “سوروس”!
ولكن من هي “درج” لتضع المعايير، وهل هي أيضاً تريد مصادر موقع الرئاسة؟ وصلاحياته؟
بل وبأيّ حق، تضع المرشحين على كرسي التشريح، فتقول من يعجبها ومن لا يعجبها، أو لنقلها وبكل صراحة من يعجب جورج سوروس ومن يتماهى وأجندته؟؟
وهنا لا يتوقف الأمر، عند “درج”، بل ما وراء “درج”، إذ تشير معلومات “هنا لبنان”، في هذا السياق إلى أنّ اجتماعات عقدت في الآونة الأخيرة بين مؤسسي “كلنا إرادة”، وبعض المؤسسات التي يدعمها سوروس مثل درج وغيرها، وتمّ الاتفاق خلالها على أن تتولى منصة “درج” ملف الحاكمية وأن تعمد إلى نشر المواد والفيديوهات المروجة لما يريده الممولون، وأن يتزامن ذلك وتغريدات ومواقف يسجّلها مسؤولو “درج” عبر صفحاتهم وفي المنابر المفتوحة لهم، وذلك تبعاً لسياسة هذه المجموعات التي تتحرك وفق إرشادات “سوروس”.
إذاً من “كلنا إرادة”، التي دخلت إلى الحكومة بمباركة “نواف سلام”، إلى “درج”، التي تحاول هي الأخرى التسلل للحاكمية، نحن أمام شبكة من الجمعيات والمنصات التي تسعى لتدمير ما تبقى من لبنان!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|