عربي ودولي

تصاعد الاحتجاجات ضد نتنياهو والرهائن يواجهون "مصيراً غامضاً"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تزامنًا مع عزل رئيس الشاباك في إسرائيل بحجة انعدام الثقة، يبدو بأن الشارع الإسرائيلي فقد كل الثقة ببنيامين نتنياهو بخصوص صفقة الرهائن، حيث شهدت تل أبيب مظاهرات عارمة تنديدًا باستئناف الحرب، وتعطيل الصفقة.

حالة غليان غير مسبوقة شهدتها إسرائيل استمرت حتى ساعات منتصف الليل، أغلق المتظاهرون على إثرها طرقًا سريعة رئيسة، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 12 شخصًا على الأقل خلال الاحتجاجات، التي اضطرت لتفريقها بخراطيم المياه، بعدما جاءت ردًا على عدم استكمال نتنياهو لصفقة الرهائن وقصف غزة معلنًا مرحلة جديدة من الحرب، متجاهلًا بذلك قضية الرهائن الـ59، الذين يُعتقد أن حوالي 24 منهم على قيد الحياة في غزة حتى الآن.

المظاهرات التي قُدرت أعدادها بالآلاف، شهدت اعتداءات علنية من قبل الشرطة الإسرائيلية بالضرب لأول مرة بهذه الطريقة للممتلكات العامة كالسيارت، إضافة لسياسيين إسرائيليين وثقت الكاميرات عملية التعدي عليهم، كرئيس حزب الديمقراطيين، يائير غولان، وهو يحاول مساعدة أحد المتظاهرين.

سهام الانتقاد طالت نتنياهو من حكومته أولًا قبل الشارع الإسرائيلي، فتساءلت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا عن الأساس القانوني الذي عزل به ترامب رئيس الشاباك رونين بار من منصبه..

بينما اتهمه آخرون بالمناورة لمصلحته فقط، وهذا ما أكده رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقًا غيورا آيلاند، حيث يخلق نتنياهو الذرائع لعدم إجراء انتخابات برلمانية في وقتها بعدما أدرك بأن حصوله على أغلبية الأصوات هو أمر صعب في الوقت الراهن.

محاولات لإطالة الحرب تختبئ خلف المصالح الشخصية، وإلا فلماذا يعلن من جديد نتنياهو، عملية برية تبدأ من محور نتساريم وسط القطاع بعدما قطعت صفقة الرهائن أشواطًا نحو النهاية؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا