الحزب نكر.. لكن هذه مسؤوليته لضبط الفصائل المسلحة!

خاص - "قناة الثالثة والعشرين"

المحرر الامني

نفى " حزب الله " في بيان له مسؤوليته عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان ‏نحو شمال اسرائيل، مؤكداً التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ووقوفه خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الاسرائيلي ‏الخطير على لبنان.

ووسط التطورات العسكرية المستجدة، تشير مصادر سياسية بارزة عبر "قناة الثالثة والعشرين" إن على الحزب الأخذ على عاتقه مسألة ضبط الساحة الميدانية على الاراضي الجنوبية، لاسيما المنظمات الفلسطينية كحركة حماس والجماعة الاسلامية، على اعتبار ان اي محاولة من قبل هؤلاء لشن هجمات ضد اسرائيل، سوف تعيد سيناريو القصف الاسرائيلي على الجنوب، ما سينتج عنه المزيد من قتل ودمار - وتضرر مباشر في بيئة الحزب.

لذا، وفق المصادر إياها، فإن قدرة الحزب بثقله السياسي، لا سيما في تحجيم النشاط العسكري لحلفائه اي (الفصائل الفلسطينية)، هو بمثابة ضبط ميدان الجنوب بشكل قاطع، قد يشكل مدخلاً واضحاً، لعدم تحويل الجنوب مجدداً الى أرض مدمرة.

وفي سياق متصل، عمد سلاح المدفعية الإسرائيلية إلى قصف بلدات حولا ومركبا ويحمر الشقيف. ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارات جوية استهدفت أهدافا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، من بينها بلدتي تولين وبيت ليف وإقليم التفاح. وأدى القصف على تولين الى مقتل 4 وإصابة آخرين.

‏وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراضه 3 صواريخ قادمة من لبنان، رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في تشرين الثاني الفائت.

كما أعلن نتنياهو أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كلّ ما يحدث على أراضيها.